أخبار عاجلة

“إسرائيل” أعجز من أن تحقق هدفاً عجزت عن تحقيقه أمريكا .. والدول المطبعة سترتكب الخطأ القاتل اذا تحالفت معها عسكريا

قال وزير الحرب “الإسرائيلي” بيني غانتس، إن المطلوب من “إسرائيل” والدول العربية في الخليج ومصر والاردن، من اجل مواجهة ايران “ليس فقط التعاون، بل أيضا حشد قوة إقليمية، بقيادة أمريكية، مما سيعزز قوة جميع الأطراف المعنية.. وإن هناك جهودا لتوسيع هذا التعاون”.

وحدد غانتس موعدا لتعزيز القدرات العسكرية لهذه الدول تحت رعاية واشنطن، وهو قبل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة، والتي ستجري تحديدا في الفترة من 13 إلى 16 يوليو/ تموز، وستشمل الزيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة والسعودية، كما سيحضر بايدن قمة مع قادة دول الخليج ومصر والأردن والعراق.

واعلن غانتس وبشكل واضح وصريح، ان الهدف من راء كل هذ التحالف “العربي – الاسرائيلي” بقيادة امريكا، هو تحقيق “أمن إسرائيل”!، وهو ذات الهدف الذي اعلنه رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي نفتالي بينيت، عندما قال: ان “اسرائيل” لن تتردد في استخدام قوتها في أي مكان في العالم من أجل حماية مواطنينا”.

اللافت، ان من بين اهم القضايا التي من المرجح أن تكون على جدول أعمال زيارة بايدن الى المنطقة، هي برنامج إيران النووي والمفاوضات الدولية لإحياء الاتفاق النووي، أي قضايا تستخدمها الحكومات في الكيان الإسرائيلي، منذ 20 عاما، بدء من حكومات بنيامين نتنياهو، وانتهاء بنتالي بينيت، كفزاعة لتصدير أزماتهم الداخلية من خلال قرع طبول الحرب، عبر وسائل الإعلام، وذلك سعيا لتدعيم حكوماتهم الهشة والمتداعية، وفقا لاغلب المراقبين للمشهد “الاسرائيلي”.

من المؤكد ان “إسرائيل”، أعجز من ان تحقق هدفا، عجزت عن تحقيقه امريكا، وهو التعرض لايران، فاذا كانت امريكا و”إسرائيل” عاجزتين عن تحقيق هذا الهدف، فمن الجنون والخبل ان تنضم دول مثل الامارات والبحرين و.. الى هذا الحلف الذي تخطط له إسرائيل لمواجهة الجمهورية الإسلامية ٫ بخلاف ما لهذا الموقف من دلالات على خيانة الدين وخيانة الأوطان بتسخير إمكانات بلادهم لخدمة الكيان الصهيوني الغاصب لارض فلسطين والذي يتعرض للمسجدى الأقصى المبارك أولى القبلتين بالتنديس والتهديد بالهدم ؟.

من الوضح ان امريكا تعترف وبأعلى صوتها، من خلال الاصرار على تأسيس التحالف “العربي – الاسرائيلي” بقيادتها: ان ايران قوة اقليمية كبرى، وإلا لما كانت لجأت الى هذه المخططات البائسة واليائسة، للتأثير على القرار الايراني، فأمريكا ادرى من غيرها، ان اي تعرض لايران، يعني إهدار 70 عاما من إستثمار الغرب في قاعدته المتقدمة في منطقة الشرق الوسط، المسماة “اسرائيل”، لذلك ليس لديها من مجال للتحرك الا في نطاق الحرب النفسية والعنتريات ” الإسرائيلية الفارغة “، والتي اذا تحققت بقرار جنوني فعندها ستكون نهاية إسرائيل الحتمية.

عن duaa

شاهد أيضاً

إصابات بعملية إطلاق نار بطولية استهدفت حافلة للمستوطنين في الأغوار

أفادت مصادر في فلسطين المحتلة، اليوم الخميس، بوقوع عدة إصابات في عملية إطلاق نار فدائية …