قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
اكد مراقبون سياسيون ان اسراع رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي باستبدال نواب الكتلة الصدرية بعد ساعات قليلة من توقيع استقالاتهم ومسارعته في قبولها جاءت لتشكل إشارات واضحة الى وجود نوايا مبيتة من قبل قادة تحالف السيادة التي تضم الحلبوسي والخنجر بالتخلي عن مشروع زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر.
واشارالمراقبون الى ان زعيمي تحالف السيادة والخنجر لم يكلفوا انفسهم للإسراع بزايرة السيد مقت\د ياصدر او الاتصال به للطلب منه بالتراجع عن قرار استقالة نواب الكتلة الصدرية .
وأضافوا : بل كان بإمكان الحلبوسي ان يتاخر في التوقيع على قبول استقالات نواب الكتلة الصدرية لعدة أيام ٫ ريثما يتم اقناع السيد الصدر بالتراجع عن هذا القرار .
علي صعيد متصل ترى مصادر سياسية ان “خميس الخنجر وحليفه محمد الحلبوسي استقويا بالتيار الصدري للحصول على كرسي رئاسة البرلمان وثم تخليا عنه بشكل تدريجي ليصل الامر الى استحواذ الحلبوسي على 5 مقاعد نيابية جديدة من حصة التيارالصدري سابقا”.
وأضافت هذه المصادر ان “اعلان الحلبوسي من عمان وهي احدى اهم حواضنه الاقليمية لدعمه خلال توليه رئاسة البرلمان ٫ انتهاء عهد الكتلة الصدرية واستبدالهم بالمرشحين الخاسرين ضمن دوائر وهو ما بدلل على وجود نويا مبيتة وعدم ايمان الحلبوسي والخنجر بمشروع السيد الصدر في تشكيل حكومة اغلبية بل كان يطمحان لزيادة حصتمها في اي مشروع سياسي مقبل”.
وأشارت هذه المصادر الى ان “ التيار الصدري تلقى طعنة من الخنجر حيث نحج الاخير بدفع اهم الشخصيات الشيعية نحو الاستقالة والابتعاد طوعيا عن العملية السياسية بدلا من التحالف مع قوى الاطار التنسيقي التي حاولات مرارا وتكررا اقناع السيد الصدر بترتيب البيت الشيعي والانطلاق باتجاه الفضاء الوطني”.
