قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني احمد الهركي، الاثنين، ان حكومة الأغلبية غير قابلة للتطبيق وخاصة بعد استقالة نواب الكتلة الصدرية، فيما اعلن عن تقارب بين الحزبين الكرديين لغرض المضي مع الإطار التنسيقي لتشكيل الحكومة.
وقال الهركي : إنه “بعد انسحاب الكتلة الصدرية من العملية السياسية أصبحت كل المعطيات تشير الى ذهاب جميع القوى الكردية وتحالف تقدم الى الإطار التنسيقي لتشكيل حكومة توافقية”.
وبين انه ” عندما يتم اختيار بدلاء من الدوائر الانتخابية بدلا عن نواب الكتلة الصدرية سيصبح للإطار التنسيقي والأتحاد الوطني وعزم ما يقارب 178 عضوا برلمانيا، وبالتالي سيتحقق نصاب جلسة رئاسة الجمهورية لتشكيل الحكومة بعد انضمام بعض المستقلين”.
وأشار الى ان الحزبين الكرديين توصلا لمراحل متقدمة من التفاهمات والحوارات السياسية وان إمكانية حل مشكلة رئاسة الجمهورية ستلقي بظلالها بصورة مباشرة وغير مباشرة على الوضع السياسي العراقي”.
وكان السياسي الكردي مصطفى زنكنه، قد رأى ، أن “استقالات نواب التيار الصدري ستتيح تشكيل حكومة خلال خلال اقل من شهر”، مبينا ان “قرار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بدفع نوابه لتقديم استقالاتهم يمثل مخرجا ايجابيا لحل الانسداد السياسي”.
