أخبار عاجلة

العامري لبلاسخارت: ندعم مبادرة المستقلين ومنفتحون مع الجميع لانهاء الانسداد السياسي

أكد زعيم تحالف الفتح هادي العامري، الاربعاء، دعمه لمبادرة المستقلين والانفتاح مع الجميع لانهاء الانسداد السياسي.

وقال العامري، في بيان على هامش لقائه رئيسة بعثة الامم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت في مكتبه بالعاصمة بغداد، إن “الاطار الشيعي داعم لمبادرة المستقلين التي تتضمن رؤى متقاربة بين الطرفين”، مشددا على “ضرورة اعلان تشكيل الكتلة الاكبر وضمان حق المكون الاجتماعي الاكبر”.

واوضح العامري ان “الاطار منفتح مع كل من يريد تقريب وجهات النظر بهدف الوصول الى نقطة الالتقاء والتفاهم من أجل انهاء الانسداد الحاصل وتشكيل حكومة قادرة على تحمل مسؤولياتها في تقديم الخدمات وجميع الملفات المهمة التي تحقق مصالح الشعب العراقي”.

وبحث الجانبان “مجمل الاوضاع السياسية وآخر التطورات في المشهد المحلي”، فيما شددا على “ضرورة انهاء الانسداد السياسي وحل الازمة الراهنة تمهيدا لتشكيل الحكومة المقبلة”.

وعلى الصعيد ذاته بحث رئيس الجمهورية برهم صالح، مع الممثلة الاممية في العراق جينين بلاسخارت، الاربعاء، مجمل الملفات وابرزها سبل الخروج من الانسداد السياسي.

وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان ان “رئيس الجمهورية برهم صالح، استقبل الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت”.واضاف ان “اللقاء بحث خلاله مجمل التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في البلد، حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز الاستقرار الأمني وملاحقة فلول الإرهاب التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المواطنين في بعض المناطق والقصبات.

وبين ان “اللقاء اكد على أهمية دعم مسار الحوار والتلاقي للخروج من الانسداد السياسي الراهن، والأخذ بالاعتبار التحديات الجمّة التي تواجه البلد والتي تستدعي رصّ الصف الوطني ومعالجة المسائل العالقة بروح المسؤولية والشروع في تلبية الاستحقاقات الوطنية وبما يرقى وتطلعات العراقيين”.

من جانبه توقع عضو تحالف الفتح محمود الحياني، حدوث تقارب جديد بين قيادات الاطار التنسيقي وتحالف عزم المنضوي تحت التحالف الثلاثي بعد الاجتماع الأخير الذي جمع بين الطرفين فيما أكد أن فشل مشروع الأغلبية دفع كتل التحالف الثلاثي بالتوجه إلى الإطار.

وقال الحياني إن “الاجتماع الأخير الذي جمع قيادات الإطار التنسيقي وتحالف السيادة المتمثل بعزم سيفضي إلى تقارب جديد بين الجانبين”، مؤكدا أن “الانشقاقات داخل التحالف الثلاثي والتقارب الجديد بين الإطار والخنجر سيدفع بعض النواب السنة للالتحاق بالتنسيقي وتشكيل الحكومة الجديدة”.وأضاف، أن “مشروع الأغلبية فشل ولم يستطع التحالف الثلاثي تمريره والوصول له”، مبينا أن “هناك صراعا للحصول على الزعامات والمكونات بين أطراف العملية السياسية وخاصة لدى التحالف الثلاثي ومحاولة حصوله على اكبر عدد من المقاعد داخل قبة البرلمان وتمثيل المكونات”.

وكان الإطار التنسيقي قد التقى، الثلاثاء، قيادات تحالف السيادة المتمثل بعزم لبحث مجمل القضايا والأوضاع السياسية في البلد وحل أزمة الانسداد السياسي الراهن وتشكيل الحكومة الجديدة.

عن duaa

شاهد أيضاً

دول عربية تتورط بتقديم” عروض مغرية ” لحماس مقابل نزع سلاحها وتخليها عن المقاومة

كشفت صحيفة “راي اليوم” نقلا عن ما وصفتها بمصادر رفيعة المستوى، عن تورط دول عربية …