قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
كتبت وسائل اعلام محلية تقريرا تناولت فيه الادانات النيابية لاداء حكومة الكاظمي التي سببت للمواطنين كوارث اقتصادية وادخلته في دوامة من المشاكل والأزمات وجاد في التقرير :
عملت حكومة تصريف الاعمال التي يقودها مصطفى الكاظمي على خلق الازمات واحدة تلو الاخرى وهو ما اثقل كاهل المواطن خاصة فيما يتعلق بالامور المعيشية ومنها الدولار.
وحمل بعض النواب وسياسي البلد حكومة مصطفى الكاظمي كل العقبات والازمات التي يمر بها البلد، وفشل حكومته بالخروج بالمواطن الى بر الامان ومن أبرز هذه المشاكل هي صعود الدولار.
وفي هذا المجال أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون عارف الحمامي، الثلاثاء، بان حكومة رئيس وزراء تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي فشلت في رسم السياسة المالية للدولة وحل الأزمة الاقتصادية.
وقال الحمامي إن رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي فشل في تنفيذ وعوده التي قطعها أمام البرلمان”.وأضاف، أن “الحكومة الحالية عاجزة عن اجراء اصلاحات شاملة لغياب المهنية والكفاءة”، مبينا أن “حكومة الكاظمي فشلت في رسم السياسة المالية للدولة وحل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار”.
وانتقد النائب المستقل علي الجمالي، اداء رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي في التعامل مع الأزمات، فيما بين أن الكاظمي فشل في إدارة البلاد .وقال الجمالي ان “حكومة الكاظمي المنتهية ولايتها فرضت أزمة مالية على المواطنين ما اثقل كاهلهم ولاسيما في المرحلة الحالية.
وأضاف أن “مواطني الوسط والجنوب يرزحون تحت خط الفقر بسبب السياسة الخاطئة التي انتهجتها حكومة الكاظمي” مشيرا إلى أن الكاظمي فشل بتغيير الواقع المرير فضلا عن انه لم يستطع أن يثبت أن حكومته هي حكومة خدمات كما وصفها”.
وطالب النائب عن الإطار التنسيقي حسين مردان، بشمول محافظات الوسط والجنوب بالمشاريع الاستراتيجية وعدم اقتصارها على المحافظات الغربية والشمالية.وقال مردان” أن “هناك اهمالا واجحافا ينال محافظات الوسط والجنوب وعلى الحكومة المركزية ان تضع خطة واضحة لانصاف مواطني تلك المحافظات والنهوض بالواقع الخدمي الذي تأثر بشكل كبير خلال المرحلة الماضية.وأضاف أن “محافظات الوسط والجنوب عانت من الفقر والحرمان وسوء الخدمات والرعاية ولم تأخذ نصيبها من الأعمار على الرغم انها تشكل الرئة الاقتصادية للعراق.
وأشار إلى أن “محافظات الجنوب الأكثر تضررا بسبب السياسات الحكومية المتعاقبة وعدم منحها استحقاقها الكامل من الموازنات السابقة.
ومن المعاناة الحقيقية التي يعاني منها المواطن في الفترة الحالية ارتفاع نسب البطالة ولاسيما في صفوف الخريجين وانعدام فرص التعيين والمحصورة فقط على فئات محددة تقودها أيادي تابعة الى أحزاب معينة،
اما أزمة شح المياه التي تكاد تنهي الواقع الزراعي في البلاد والانتهاكات اليومية لسيادة العراق التي يرتكبها الجيش التركي وازدياد نشاط فلول داعش الإرهابي فحدث عنها ولاحرج .
الشارع العراقي ينتظر التخلص من حكومة الكاظمي بفارغ الصبر و تشكيل حكومة توافقية تنهض بالبلاد الى بر الامان لضمان العيش الكريم الذي يتمناه كل مواطن .
