أخبار عاجلة

هيئة علماء بيروت تدعو اللبنانييين للإقبال الكثيف على صناديق الاقتراع دعمًا للمقاومة وحلفائها

رأت هيئة علماء بيروت أنّ “البرامج الانتخابية لخصوم المقاومة تختصر بعنوان واحد “نزع سلاح المقاومة”، أي تجريد لبنان من أهم عناصر قوته التي تمنع العدو من استباحته واعتداءاته وأطماعه التي هي جزء من ماهيته ووجوده”.

وقالت الهيئة في بيان لها “إننا أمام هذا الحشد الخارجي والتدخلات السافرة في الشأن الداخلي، والانكشاف الفاضح لدعاة السيادة، نستشعر بكل وضوح هذا التماهي والتلاقي بالشعارات والعناوين والأهداف وما يراد تقديمه خدمة للعدو الصهيوني الذي فشل بآلته العسكرية في تحقيق أهدافه في القضاء على المقاومة”.

وقالت الهيئة في بيانها ” يا أهلنا الأوفياء كما عهدناهم في كل المحطات الى الوقوف الى جانب مقاومتهم التي ما خذلتهم يومًا في الدفاع عنهم وقدمت التضحيات الغالية في سبيل الدفاع عن الوطن وصون سيادته وعزته وكرامته”، مؤكدة أنّ “هذا الاستحقاق يشكّل محطة مفصلية في مستقبل البلد والحفاظ على هويته”.

وشددت على “أهمية الحضور الكثيف والفاعل، ليرى العالم كله صدقكم وصلابتكم وثباتكم واحتضانكم لمقاومتكم مهما صعبت الظروف وقست الضغوط، ولتثبتوا من جديد أن المقاومة هي الحصن والملاذ الأخير”.

الهيئة أشارت إلى‏ أنّ “المأمول من أهل المقاومة الشرفاء والأوفياء، أن يملأوا الساحات ليُعبّروا عن وفائهم في دعمهم لمقاومتهم وتقديرهم لدماء الشهداء الذين لهم في أعناقنا جميعًا وكل المجاهدين كل التقدير والشكر والثناء والوفاء”.

وختمت الهيئة بيانها قائلة: “لنا كل الثقة بقيادة المقاومة الحكيمة في إكمال المسيرة لتحقيق كل الآمال ونيل الحقوق والعيش بأمن وعزة وكرامة”.

من جانبه قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عزّ الدين أنّنا باقون نحمي ونبني لأنّ حماية لبنان ما زالت غير مكتملة كونه يواجه تحدّيات وتهديدات تأتي من العدو الإسرائيلي والتكفيري والأميركي أو من أيّ تدخّل سواءً كان سياسيًا أو إقتصاديًا أو إعلاميًا أو ثقافيًا يستهدفنا في سلوكنا وفكرنا وعاداتنا، معتبرًا أنّنا سلكنا النّهج الصحيح لمواجهة هؤلاء الأعداء مهما رفعوا من شعارات برّاقة لا ننخدع بها.ورأى أنّ هذه الإنتخابات واحدة من المنعطفات الأساسيّة والجوهريّة لهذا البناء ونحن نعمل من أجل أن نبدأ به.

وختم عزالدين قائلاً: خيارنا هو خيار هؤلاء المقاومين والشهداء والعدالة والأخلاق والسلوك الإنساني والمواطنة ونحن لا ندعو إلى إقصاء أحد بل نريد أن نعيش معًا وأن نبني ونكون معًا ، لأنّ هذا الواقع المعقّد في لبنان يحتاج إلى هذه الصيغة، لذلك نحن ندعو إلى انتخاب لائحة “الأمل والوفاء”.

عن duaa

شاهد أيضاً

مندوب إيران في جنيف يعلق على اكتشاف مقابر جماعية في خان يونس

قال مندوب إيران في جنيف في رسالتين إلى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضية السامية …