أخبار عاجلة

حماس والجهاد الإسلامي في ذكرى معركة سيف القدس: المقاومة لن تغمد سيف القدس حتى زوال الاحتلال الاسرائيلي

تحلّ الذكرى السنوية الأولى لمعركة “سيف القدس” التي خاض فيها الشعب الفلسطيني ملتحمًا مع مقاومته الباسلة على مدار 11 يومًا ملحمة بطولية انتصارًا للقدس وللمسجد الأقصى المبارك ولأهالي حي الشيخ جراح، أثخن فيها جنود العدو الصهيوني، وغيّر فيها معادلة الصراع مع الاحتلال الصهيوني، الذي لم يفلح في تحقيق أيّ من أهدافه.

وبعد مرور عام على معركة “سيف القدس”، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بيانًا قالت فيه: “لا يزال الشعب الفلسطيني يستلهم من تلك المعركة معاني البطولة والصمود والمقاومة والتضحية، ويمضي على درب ذات الشوكة، في كلّ الساحات والميادين، ثائرًا ومشتبكًا مع العدو، في الدّاخل المحتل والقدس وعموم الضفة الغربية وقطاع غزة، يقدم الشهداء الأبطال في عمليات بطولية، تُثبت في كل مرة وحدة شعبنا الفلسطيني والتفافه حول خيار المقاومة الشاملة، سبيلًا لردع الاحتلال، وانتصارًا للقدس والأقصى، وانتزاعًا لحقوقنا الوطنية”.

وتابع البيان “لقد نجح شعبنا الفلسطيني بوحدته وتماسكه وبطولته، في ظلال ذكرى معركة “سيف القدس”، وفي شهر رمضان المبارك، في إحباط محاولات الاحتلال للاستفراد بالمسجد الأقصى، وأفشل مخططات قطعان مستوطنيه في رفع الأعلام الصهيونية وذبح القرابين، ووقف سدًا منيعًا في مواجهة مخططات التقسيم الزماني والمكاني، وسيواصل مسيرة النضال والثورة بكل قوّة وبسالة، في معركة مفتوحة لن يغمد سيفها في وجه الاحتلال حتى زواله عن أرضنا، وتحقيق النصر الحتمي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.

على صعيد متصل حذّرت حركة الجهاد الإسلامي العدو الصهيوني من أن “سيف القدس لم يزل مشرعًا في وجه الإرهاب والعدوان، مؤكدةً أن المقاومة على أتمّ الجاهزية للدفاع عن الشعب الفلسطيني، لا ترهبها لغة التهديد ، مشيرة إلى أن التطبيع مع عدو الأمة، لن يحقق لأصحابه شيئاً، فالكيان الصهيوني هو أوهن من بيت العنكبوت، ولن يقدم شيئاً للمطبعين سوى الخزي والعار.

جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة الثلاثاء لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمعركة سيف القدس التي “تجسدت فيها قوة الإرادة الفلسطينية وسطر فيها شعبنا ومقاومتنا أروع نماذج الوحدة والتكامل في ملحمة وطنية كبرى لا تزال مفاعيلها راسخة في الفعل الوطني المدافع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي يدلل على حالة الاجماع الفلسطيني على نهج المقاومة بكل أشكالها دفاعًا عن أقدس مقدساتنا وعن عاصمتنا الأبدية وعن مسرى نبينا”.وأضافت الحركة في بيانها: “لم تكن معركة سيف القدس مجرد محطة من محطات الصراع فحسب، بل تحولت إلى نهج وبرنامج عمل للشعب الفلسطيني الذي يقف متأهبًا – في كل أماكن تواجده- للدفاع عن القدس وفداء مسجدها الأقصى بكل غالٍ ونفيس”.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي، أنّ “سيف القدس لم يزل مشرعًا في وجه الإرهاب والعدوان الصهيوني، و المقاومة على أتمّ الجاهزية للدفاع عن شعبنا، لا ترهبها لغة التهديد والتحريض المرتفعة لقادة العدو، ولا مناوراته”.

وجدّدت حركة الجهاد الإسلامي العهد للشعب الفلسطيني بالوفاء لدماء الشهداء وعذابات الأسرى والجرحى، “وألا نخذل أهلنا ومقدساتنا، مهما بلغ حجم التضحيات، فلا سبيل أمامنا سوى مواصلة الطريق حتى دحر الاحتلال عن أرضنا وتطهيرها من دنس إرهابه”.

وشدّدت حركة الجهاد الإسلامي، على “أنّ التطبيع مع عدو الأمة، لن يحقق لأصحابه شيئًا، فالكيان الذي اهتزت صورته وضُرب أمنه على يد ثلة من الشباب الثائر والمقاوم بأدوات بسيطة، هو أوهن من بيت العنكبوت، ولن يقدم شيئًا للمطبعين سوى الخزي والعار”.

عن duaa

شاهد أيضاً

‘بلومبرغ’: واشنطن عجزت عن إيقاف عمليات اليمن بالبحر الأحمر

موقع “بلومبرغ” الأميركي يقول إنّ الولايات المتحدة وكلّ التكاليف الباهظة التي أنفقتها لم تنجح في …