النظامان الاماراتي والمغربي … ارتماس في وحل الخيانة والعبودية والمشاركة في الحرب ضد الفلسطينيين والمسجد الأقصى الشريف

خبران متزامنان يرسمان صورة في غاية البؤس والذلة والمسكنة، للانظمة العربية المطبعة مع الكيان الاسرائيلي، التي انحدرت الى قاع الهوان والذلة ، وهي صورة تتناقض كليا مع صورة الكبرياء والتحدي للعدو الصهيوني التي ترسمها المقاومة في غزة والشباب الفلسطيني في اراضي 48، بتصديهم الملحمي والبطولي لقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين ومنعهم من تدنيس قبلة المسلمين الاولى.
ووصف الفلسطينيون الاتصال الهاتفي الذي أجراه وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد مع وزير خارجية الكيان الإسرائيلي يائير لابيد، والذي هنأه فيه بـ”عيد الاستقلال الرابع والسبعين لاعلان تأسيس الكيان الصهيوني ” بانه إصرار من نظام ال زايد للارتماس في الخيانة والعمالة للعدو الصهيوني
ووصف الفلسطينيون تنديد إبن زايد بعملية “إلعاد” البطولية وتقديم التعازي للقتي الصهاينة ٫ بانه بيعة جديدة للشيطان وارتداد عن الدين والقيم الوطنية والأخلاقية.

وأكدت تعليقات المواطنين العرب في مواقع التواصل الاجتماعي بان ابن زايد أبى الا ان يثبت لـ”الاسرائيليين”، وبالدليل القاطع، انسلاخه وانسلاخ نظامه الكامل عن كل ما هو عربي واسلامي، وانه ومنذ اليوم عبد ذليل لهم هو اخوه محمد بن زايد وبقية أولاد زايد واثبتوا من جديد انهم خونة فلسطين وخونة القدس وخونة الشعب الفلسطيني وخونة كل المقدسات الاسلامية،
وبدلا من ان يدين ابن زايد انتهاك جيش الاحتلال للقدس الشريف ويدين الاعتداء على المصلين فيه ٫ فانه اكد من جديد بان اسمه الحقيقي ليس عبد الله بن زايد بل عبد الشيطان اين زايد ٫ وهو يهنئ باغتصاب فلسطين وتاسيس كيان العدو باسم دولة اسرائيس ويهجروا ملايين الفلسطينيين ويقتلوا مئات الالاف من أبناء شعب فلسطين .. نعم انها العمالة والعبودية لإسرائيل وللحركة الصهيونية .

ملك المغرب محمد السادس علاقات ثقافية وعسكرية وامنية واستخباراتية واقتصادية مع اسرائيل وخيانة لفلسطين والقدس والمسجد الاقصى الشريف

وكما نصف نظام أولاد زايد ونصفهم بالخيانة والتطبيع وخيانة الأقصى الشريف فان النظام المغربي بزعامة الملك محمد السادس ليس بعيدا عن هذا الوصف فهو نسخة طبق

الأصل لخيانة أولاد زايد وخيانة نظام الامارات لفلسطين والمسجد لاقصى والقدس ، حيث كشف النظام المغربي عن مفاوضات يجريها مع شركة “إلبيت سيستمز” الإسرائيلية للأسلحة بهدف شراء صواريخ كروز المعروف بـ “دليلة”، لتعزيز قوته الجوية.وأشارت صحيفة “ديفينس” المتخصصة في الأخبار العسكرية والدفاعية، الى ان المفاوضات جارية لإبرام الصفقة مع الشركة الإسرائيلية، غير أن موافقة المؤسسات الأمنية الإسرائيلية ضرورية لإنجاز هذا الاتفاق.وأكدت الصحيفة أن لوبي شكله يهود من أصل مغربي يحاول إقناع هذه المؤسسات الإسرائيلية بالنوايا الحسنة المغربية.
من الواضح انه كان بإمكان المغرب ان يحصل على صواريخ اكثر تطورا من صاروخ “دليلة”، من الدول الاخرى المعروفة بصناعاتها العسكرية، دون ان يضطر لان يتقدم اكثر في خطوات الخيانة والتطبيع مع الكيان الصهيوني فيلجأ الى الشركات الإسرائيلية لشراء الأسلحة والصواريخ منها.

ويدرك النظام المغربي ان مثل هذه الصفقات تتحول الى اموال تدخل الخزينة الاسرائيلية، لاستخدامها في دعم جيش الاحتلال لقتل الفلسطينيين وتشريد ما بقي من الشعب الفلسطيني وتهويد القدس ومحاصرة المقاومة في غزة،
نعم النظام المغربي بقيادة ملك الخيانة محمد السادس يدرك ان هذه الصفقات، التي عقدت مثلها الامارات والبحرين ايضا، والتي وصلت قيمتها حتى الان الى مليار دولار، انما هدفها هو دعم للكيان الاسرائيلي بشكل غير مباشر، من اجل ديمومة احتلاله لفلسطين والقدس وهو ما يعني مشاركة غير مباشرة من ال زايد وال خليفة والملك محمد السادس في دعم ماكنة الاحتلال ودعم الة الحرب الإسرائيلية في قتل الفلسطينيين وتهويد القدس واغتصاب كل فلسطين .