قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
أعلن الديوان الملكي السعودي، الأحد، أن الملك سلمان بن عبدالعزيز، أجري فحوصات طبية ومنظار على القولون في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، وجاءت النتيجة سليمة ٫ فيما وصفت تقارير استخباراتية اوروبية بان صحته تدعو للقلق وانها تتوقع تدهور في صحته وهناك انباء عن استفحال مرض السرطان في القولون.
وأفاد بيان الديوان الملكي بأن الفريق الطبي قرر بقاء الملك في المستشفى لبعض الوقت للراحة، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وجاء في البيان أن الملك سلمان “دخل مساء السبت … مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة لإجراء بعض الفحوصات الطبية”.
ومن النادر أن تنشر المملكة بيانات تتعلق بالحالة الصحية للملك البالغ من العمر 86 عاما، الذي يقود الدولة النفطية منذ العام 2015.
وكان الملك سلمان دخل المستشفى في الرياض في مارس آذارلإجراء “فحوصات طبية” و”تغيير بطارية منظم ضربات القلب”، وفق وكالة الأنباء السعودية.
كما خضع في يوليو تموز2020 لعملية استئصال المرارة وأجريت له عام 2010 عملية لمعالجة انزلاق غضروفي في العمود الفقري.
ومنذ تسلّمه الحكم بعد وفاة اخيه الملك عبد الله بن عبد العزيز،مارس الملك وولي عهده سياسة دموية داخليا فيما شن حربا عدوانية ظالمة على اليمن والمستمرة حتى الان منذ مارس – اذار عام ٢٠١٥ وحتى الان ٫ وامتا سياسته الدموية فقد شن تصفويات دموية للناشطين السلميين من الاقلية الشيعية التي تسكن المنطقة الشرقية من البلاد وتضم جميع ابار النفط السعودي ٫ووصل الامر بالنظام الى تنفيذ حكم الاعدام في يوم واحد باربعين مواطنا شيعيا من الناشطين السلميين وفي سياق تضليله الاعلامي وصف النظام السعودي الضحايا الشهداء من الشباب الشيعي بانهم متورطون بنشاط معاد للدولة ومنضوين في نشاط ارهابي كذبا منه وزورا .
