أخبار عاجلة

70 شهيدا ونحو مئتي جريح بتفجير ارهابي استهدف المصلين في مسجد للشيعة في بيشاور بباكستان والمرجع السيستاني يدين ويستنكر

ضمن مسلسل العمليات الاجرامية للجماعات التكفيرية الوهتابية ضد المسلمين الشيعة اعلنت الشرطة الباكستانية إن تفجيرا استهدف المصلين في مسجد للشيعة ، خلال صلاة الجمعة في مدينة بيشاور، شمال غربي البلاد، ما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين.
وذكر ضابط الشرطة محمد سجاد خان لوسائل الاعلام المحلية “نحن في حالة طوارئ ويتم نقل الجرحى إلى المستشفى، نحقق في ملابسات الانفجار لكن يبدو أنه هجوم انتحاري”.
وحسب مصادر طبية فأن 60 شخصا من المصلين الشيعة استشهدوا في هذا التفجير الارهابي، فيما اصيب نحو مئتين اخرين بجروح فيما كان المسجد يضم نحو اربعمائة وخمسين من المصلين ،


ووقع الانفجار في منطقة كوتشا ريسالدار في بيشاور، على بعد نحو 190 كيلومترا غربي
العاصمة إسلام آباد، قبل لحظات من بدء صلاة الجمعة، بحسب شهود.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن شاهد عيان قوله “رأيت رجلا يطلق النار على عنصريْ شرطة قبل أن يدخل إلى المسجد، وبعد ثوانٍ، سمعت انفجارا هائلا”.وأدى هذا الانفجار إلى تحطّم زجاج نوافذ المباني القريبة، كما شوهد عناصر الإنقاذ أثناء نقلهم القتلى والجرحى من الموقع.
هذاو أصدر وندد مكتب المرجع الديني الأعلى، السيد علي السيستاني، الجمعة، بياناً حول “الانفجار المأساوي لمسجد (كوتشا ريسالدار) في بيشاور بباكستان”.
وقال المكتب في بيانه إن “المأساة الأليمة التي حدثت خلال صلاة الجمعة بمسجد (كوتشا ريسالدار) ، والتي أسفرت عن استشهاد وجرح عدد كبير من المصلين الأبرياء ، تسببت في حزن وأسى شديدين. وبينما نتقدم بالتعازي إليكم أيها الأعزاء ، والتعاطف مع أسر الضحايا ، نطلب الصبر والشفاء العاجل لجميع الضحايا ولشهداء هذا الحادث المأساوي”.

وأضاف، “تستنكر الحوزة العلمية في النجف الأشرف والمرجعية الشيعية العليا هذه الجريمة المروعة التي تستهدف وحدة المسلمين ، وتحث حكومة باكستان على اتخاذ إجراءات لحماية المشردين ، وخاصة الأقليات الدينية ، من استبداد وجرائم الجماعات الإرهابية. الاحتياطات اللازمة ، وعدم السماح لمجتمعاتهم الدينية بالتعرض لهجمات عنيفة ووحشية من قبل الجماعات المتطرفة وقاسية القلب”.
و اعتبر المتحدث باسم الحكومة في الجمهورية الاسلامية الايرانية علي بهادري جهرمي، جريمة التفجير الارهابية التي طالت مسجدا للمسلمين الشيعة في بيشاور بباكستان، دليلا على مزاعم الغرب الفارغة حول حقوق الانسان.وكتب بهادري جهرمي في تغريدة له على تويتر مساء الجمعة: في هذه الايام التي تتزين فيها عناوین كل وسائل الاعلام في العالم بشعارات السلام ومناهضة الحرب والعنف، تضرج 56 من المسلمين الشيعة المظلومين الباكستانيين بدمائهم في ظل صمت اعلامي ثقيل.

واضاف: ان جمعة بيشاور الدموية دليل على مزاعم الغرب الفارغة حول حقوق الانسان.
الجدير ذكره ان الجماعات التكفيرية الوهابية تتلقي الدعم من الموساد الاسراذيلي والمخابرات الامريكية وتحظى برعاية ودعم من المخابرات السعودية والاماراتية بهدف خلق الفتنة الطائفية في العالم الإسلامي خدمة للاستكبار والصهيونية .

عن duaa

شاهد أيضاً

الاعلام العبري يتوقع موجة استقالات واسعة في جيشه

توقعت وسائل إعلام عبرية أن تجر استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) أهارون هاليفا سلسلة …