أخبار عاجلة

صنعاء تردّ على بيان مجلس الأمن : سفينة “روابي” لم تكن محملة بالتمور أو لعب الأطفال بل كانت محملة بالأسلحة والزورارق لدعم العدوان

رد نائب وزير الخارجية اليمني، حسين العزي، على بيان مجلس الأمن الذي دعا صنعاء للإفراج عن السفينة الإماراتية “‏روابي”، مشيرًا إلى أن هذه السفينة تتبع لدولة مشاركة في العدوان على الشعب اليمني وفي حالة حرب مع اليمن، وقد دخلت المياه الإقليمية اليمنية على نحو مخالف للقوانين.وقال حسين العزي في سلسلة تغريدات على موقع تويتر إن “سفينة روابي لم تكن محملة بالتمور أو لعب الأطفال وإنما كانت محملة بالأسلحة لدعم جماعات متطرفة تهدد حياة البشر”.
واعتبر العزي أن بيان مجلس الأمن محكوم باعتبارات تمويلية ولا علاقة له بقوانين أو بأخلاق أو بسلامة ملاحة وأمن سفن، معربا عن أسفه أن يصبح دور مجلس الأمن هو تضليل الرأي العام والتضامن مع القتلة ومنتهكي القوانين وبهذا المستوى المخزي للغاية.وأكد نائب وزير الخارجية اليمني أنه ‏كان من حق القوات البحرية اليمنية قانونياً استهداف السفينة المعادية “روابي” لكنها لم تفعل، مشددًا على أنه “من المهم جدًا احترام سيادة اليمن العظيم وحرمة مياهه الإقليمية”.
وكان مجلس الأمن الدولي، دعا الجمعة، في بيان تم تبنيه بالإجماع، إلى “الإفراج الفوري عن السفينة الإماراتية” التي صادرتها صنعاء مطلع كانون الثاني/يناير.وندد البيان الذي صاغته بريطانيا بضغط من الإمارات، باحتجاز السفينة، وأضاف البيان أن أعضاء المجلس الـ15 يطالبون “كل الأطراف بحل هذه القضية بسرعة، ويؤكدون أهمية حرية الملاحة في خليج عدن والبحر الأحمر وفق القانون الدولي”.
وكانت القوات المسلّحة اليمنيّة، قد عرضت مؤخرا ، مشاهدَ توثّق نقل أسلحةٍ ومعدَّاتٍ عسكريةٍ، داخل سفينة الشحن العسكرية الإماراتية “روابي”، خلال الفترات الماضية، مع تفاصيل الرحلات العسكرية من موانئ العدوان إلى اليمن.وكشفت الصور والوثائق عن نقل تحالف العدوان لآليات ومدرّعات عسكريّة متنوّعة عبر السفينة “روابي” .
ويُشار أيضًا إلى أنّ السفينة “روابي” نفّذت رحلات منتظمة بعضها متعدّد المسارات لصالح قوات تحالف العدوان، إحدى الرحلات تضمنت شحنتها معدات عسكرية تضم زوارق وجيبات مدرعة وكونتيرات للجنود تابعة للقوات الملكية السعودية.

عن duaa

شاهد أيضاً

حزب الله يشنّ هجوماً جوياً على مقر لمدفعية الاحتلال

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أنها شنّت هجوماً جوياً بمسيّرة إنقضاضية على مقر “عين مرغليوت” …