أخبار عاجلة

إحياء الدولة العراقية الذكرى الثانية لاستشهاد “قادة النصر”.. جزء من كثير من استحقاق القائدين الشهيدين سليماني والمهندس

في الذكرى الثانية لاستشهاد قائدي النصر الشهيدين القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما، أقيم حفل تأبيني رسمي في العاصمة بغداد، بحضور رئيس الجمهورية برهم صالح، رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي عبد العزيز المحمداوي، وزير الداخلية عثمان الغانمي، وزير الدفاع جمعة عناد، وحشد من المسؤولين السياسيين وقادة الحشد الشعبي.
وياتي احياء الدولة العراقية إحياء الذكرى الثانية لاستشهاد “قادة النصر”.. بمثابة رد بعض الدين من استحقاق القائدين الشهيدين سليماني والمهندس على حماية وصيانة الدولة العراقية من الانهيار والسقوط على ايدي الإرهابيين الوهابيين الظلاميين.
كما انه يأتي هذا الاحتفال ليؤكد ان اية محاولات لعرقلة التحقيق في العملية الإرهابية الامريكية وملاحقة العملاء المحليين المتورطين بتقدمي المعلومات عن حركة القائدين الشهيدين وملاحقة أمريكا والرئيس القاتل ترامب لن تمنع وتحول دون ان تؤدي الدولة العراقية دورها في ملاحقة القتلة حتى وان تعمد مسؤولين في الدولة العراقية عرقلة او التباطؤ في إنجاز التحقيقات لملاحقة القتلة .
خلال الحفل الرسمي لتابين القائدين الشسهيدين أكد الرئيس برهم صالح في كلمة له أن “الشهيدين هما شخصيتان كبيرتان في تاريخ العراق”، لافتا الى أنهما “كانا مؤمنين بأن الشهادة غاية المراد وأن الجود بالنفس أقصى غاية الجود في سبيل نصرة المظلوم بوجه الظالم”.
وقال صالح إن “الشهيد قاسم سليماني جاء في وقت عصيب وشارك مع قواتنا المسلحة وأبناء شعبنا للدفاع عن العراق بوجه الهجمة الداعشية الخبيثة”، مضيفًا “اليوم نفتخر بالانتصار الذي تحقق على “داعش” الإرهابي وأفشل خططه الإجرامية التي كان يهدد بها المنطقة والعالم “.
بدوره، أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض أن “الانتصار على “داعش” منجز عراقي ووطني هائل سيكتب لهذا الشعب”، مشيرا إلى أن “الشهداء القادة تقدموا الصفوف ليحققوا انجازا تاريخيا ويبنوا عزا لهذا البلد”.وقال الفياض في كلمة له خلال الحفل، إن “ضيف العراق الشهيد قاسم سليماني كان ناصرا لهذا الشعب”، مضيفا: “إننا نجدد العهد والوفاء للشهداء القادة وسنكون سدا منيعا بوجه الإرهاب، وماضون مع الحكومة في تسديد استحقاق انسحاب القوات الأجنبية من البلد”.واعتبر أن “ما حصل في طريق المطار أمر جلل وكبير ترتبت عليه آثار في العلاقة بين العراق والولايات المتحدة”.
من جهته، قال وزير الدفاع جمعة عناد إن “قادة النصر بذلوا الغالي والنفيس من أجل إحراز النصر وتحرير العراق من براثن الإرهاب الداعشي الذي احتل ثلث الأراضي العراقية”، مشيرا إلى أن “جريمة اغتيالهما لم يشهد لها مثيلًا التاريخ من قبل”.
وزير الداخلية عثمان الغانمي أكد أن “شهادة القادة أبو مهدي المهندس وضيف العراق الحاج قاسم سليماني ستبقى نبراسا يضيء الحرية لكل الشعوب المتطلعة للسلام”، مضيفا: “نستلهم القيم والمبادئ وروح الشهادة من القادة الشهداء”.
وأكد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي أن “ما سطره قادة النصر بوجه الإرهاب كان نبراسا لكل الأحرار والدول الحرة الكريمة التي تواجه الإرهاب”.
وقال المالكي في كلمة له: “تمر علينا ذكرى استشهاد القائدين الكبيرين أبو مهدي المهندس والحاج قاسم سليماني، عشنا معهما في هجوم تضافرت على دعمه الكثير من دول العالم وكان القرار ان ينتهي العراق”، موضحا أن تجربة الحشد الشعبي وما سطره الشهيدان من انتصارات أصبحت نبراسا لكل دول المنطقة وعليهم ان يستفيدوا منها ويتأملوا بها كيف استعاد العراقيون بلدهم ودحروا الهجمة الداعشية الإرهابية لأن الهجوم الداعشي على العراق كان بتضافر العديد من دول العالم”.

عن duaa

شاهد أيضاً

دول عربية تتورط بتقديم” عروض مغرية ” لحماس مقابل نزع سلاحها وتخليها عن المقاومة

كشفت صحيفة “راي اليوم” نقلا عن ما وصفتها بمصادر رفيعة المستوى، عن تورط دول عربية …