قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
قال المتحدث بإسم حرس الثورة الاسلامية العميد “رمضان شريف” إن طرد أمريكا من المنطقة بشكل مذل سيكون العقوبة الأولى لاغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني.
وأضاف العمید رمضان شريف، ، في مراسم احیاء الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الفريق سليماني، في مدینة أورميه مرکز محافظة آذربایجان الغربیة : كما انسحب الأمريكيون من أفغانستان بشكل مذل، فعليهم مغادرة باقي دول المنطقة.
وأشار العمید رمضان شريف إلى أن الشهيد سليماني انتصر على الجماعات الارهابیة المسلحة في سوريا والعراق رغم قلة قوات المقاومة وعتادها، قائلا ان الشهيد كان قد وعد بهزيمة تنظيم داعش الارهابي والقوات الأمريكية منذ وقت طويل، وحقق وعده لالمامه الكامل بجبهة العدو وقوة جبهة المقاومة منوها إلى خوف الاعداء الدائم من الشهید سلیماني،
مضیفا: لا تکترثوا بالضجیج الاعلامي والصيحات الامريكية والصهيونية، فهم ما زالوا خائفين من مدرسة الشهيد سليماني.
واضاف: ان المسؤولين الأمريكيين اعترفوا بان سبب اغتيال الشهید سلیماني كان هزيمتهم في المنطقة وشعبية الشهيد، موضحا ان أعداء إيران الإسلامية يحاولون منذ سنوات خلق فجوة بين الشعب والحكومة الايرانية لكن الشهيد سليماني منع ذلك بما يملك من شعبية.
على صعيد اخر : اشار السفير الإيراني لدى العراق إيرج مسجدي إلى دور الشهيد قاسم سليماني في تعزيز قدرات جبهة المقاومة، قائلا: بفضل جهود الشهيد سليماني، تشكلت قوة رادعة لجبهة المقاومة ضد تهديدات الأعداء.
وفي تصريح بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد قادة النصر الشهيد قاسم سليماني والشهيد ابو مهدي المهندس وورفاقهما، اضاف مسجدي: ان جهود الشهيد سليماني خلق قدرة كبيرة لقوات المقاومة وشعوب اليمن وسوريا والعراق ودول اخرى ليتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم ضد الأعداء وشكلت قوة رادعة ضد التهديدات التي يواجهونها.
وقال السفير الإيراني في العراق إن جريمة اغتيال الشهيد سليماني التي ارتكبها الأمريكيون ستسجل في التاريخ، مضيفا :ان اغتيال الفريق سليماني اظهر لشعوب العالم أن حكومة الولايات المتحدة حكومة إرهابية قتلت من ضحى بحياته لمكافحة الإرهاب لأسباب واهية.
ونوه مسجدي الى ان استشهاد أبو مهدي المهندس الى جانب الشهيد سليماني، وثق علاقة الشعبين الإيراني والعراقي، حيث تعرف الايرانيون على الشهيد أبو مهدي وعزز استشهاد قادة النصر اواصر المودة بين شعبي البلدين.
وأشار السفير مسجدي الى تصديق البرلمان العراقي على قرار إخراج القوات الأجنبية من البلاد، قائلا: أعتقد أن القوات الامريكية ستغادر العراق قريبا، وفي حال تحول دورها الى استشاري فيجب أن يتم ذلك بموافقة كاملة من الحكومة العراقية.
