قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
أفاد تقرير لموقع صحيفة “ال مانفيستو” الإيطالية، انه وفي خضم ازمة المهاجرين العراقيين والسوريين والافغان على الحدود البيلاروسية البولندية فان تلك المجاميع لاتضم البالغين فحسب بل القاصرين ايضا وبعضهم يسافر بدون عائلاتهم.
وذكر التقرير : ان ” جمعيات المساعدة الانسانية تسعى لحل ازمة اللاجئين وخصوصا القاصرين منهم في اجواء الطقس البارد على الغابات الحدودية بين بيلاروسيا وبولندا في الوقت الذي تتعامل فيه حكومة وارسو مع اللاجئين على انهم يمثلون تهديدا لامنهم الداخلي “.
واضاف ان ” ووفقا لعدد من القصص التي رواها المهاجرون العراقيون والافغان والسوريون لمنظمات المساعدة الانسانية فان الجيش البيلاروسي كان يجبر المهاجرين على عبور الحدود الى بولندا فيما يتم اعتقالهم من قبل ضباط الشرطة البولندية على الجانب الاخر في ظروف سيئة للغاية “.
وتابع التقريرانه ” ومنذ بدء حالة الطوارئ الإنسانية على الحدود البيلاروسية ، تم إنشاء مجموعات مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي لربط اللاجئين بالمتطوعين. عبر المنشورات المختلفة لأنه منذ أيلول الماضي كان الجيش ووسائل الإعلام الحكومية فقط يستطيعون الوصول إلى المنطقة الحدودية ، وأي شخص يحاول الاقتراب – سواء كانوا سياسيين أو صحفيين أو عمال إغاثة يخاطر بغرامة تزيد عن 100 يورو ، في بلد يتراوح متوسط الراتب فيه بين 400 الى 500 دولار”.
واوضح ان” وسائل الاعلام البولندية من جانبها تشير الى وجود ذئاب في منطقة الغابات فيما قالت احدى المتطوعات إن هذه الأزمة الإنسانية ذات أبعاد هائلة”. “ليس لدينا تقديرات دقيقة ، لكننا نعلم أن هناك مئات الأشخاص يختبئون في الغابات ، بما في ذلك بعض المراهقين الذين ليس لديهم عائلات”.
واشار التقرير الى أنه ” بينما يحظر القانون الدولي الإعادة القسرية للاجئين الفارين من الحروب أو المواقف الخطرة ، فإن هناك المزيد من المسؤوليات على عاتق الدول عندما يتعلق الأمر قصر الأجانب غير المصحوبين بذويهم، ومع ذلك فان وجود القاصرين ، سواء كانوا بمفردهم أو مع عائلاتهم وسواء كانوا أطفالًا أو مراهقين ، لا يقلل في الواقع من خطر الرفض واعادتهم قسرا على الجانبين البولندي والبيلاروسي”.
