بعدما كشف قائد اليمن زعيم انصار الله تورط موسسة اليونيسيف الاممية بعمليات تجسس لصالح العدو الصهيوني٫ اكتشفت الأجهزة الأمنية الخلايا التي تعمل لصالح الكيان الصهيوني وبدأت بملاحقة المتورطين فيها والقبض عليهم، من بينهم مسؤول الحماية في فرع منظمة اليونيسف.
وقال العقيد نجيب العنسي مدير مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية:”إن كل ما تتخذه الأجهزة الأمنية في بلادنا لحماية أمن واستقرار هذا البلد والدفاع عنه هو إجراء قانوني سليم. فقوانين الجمهورية اليمنية ودستورها يتضمنان نصوصاً تحمي هذا البلد من أي اختراقات أو عمليات قد تمس بأمنه وسيادته، سواء من الداخل أو من الخارج.
و تزايدت التصريحات الأممية منذ لحظة تحرك الأجهزة الأمنية في صنعاء، ومعظمها تنصرف عن الاعتراف أو التبرير والرد على هذه الاتهامات إلى توصيف هذه الإجراءات الأمنية بأنها اعتقالات دون مبرر.
وسارعت وزارة الخارجية اليمنية للتاكيد على ضرورة التزام الأمم المتحدة بدورها الإنساني المحايد وأن عليها تحمل مسؤولياتها الإنسانية وتبعات هذه الممارسات المنافية للأخلاق ولكل معايير ومبادئ العمل الإنساني الدولي، كما أشارت في بيانها الصادر قبل عدة أيام.
وقال تركي جميل مدير عام المنظمات الدولية في وزارة الخارجية:” موقفنا واضح بأنه سيتم محاسبة أي منظمة تثبت مشاركتها في أعمال تجسسية تخل بأمن البلد، وعلى المنظمات الأممية أو منظمات الأمم المتحدة العمل وفق القوانين والإجراءات المتبعة في اليمن. ونحن مع المنظمات التي تقدم المساعدات الإنسانية غير المسيسة، وننصح جميع المنظمات بالعمل بشفافية دون خدمة أعداء اليمن.
جريمة اغتيال رئيس الحكومة وعدد من الوزراء في اليمن في الغارات التي نفذتها مقاتلات الكيان الصهيوني على اجتماع الحكومة في اغسسط اب الماضي وتورط المنظمات الأممية في رفع المعلومات للقاتل المجرم عبر موظفيها الدوليين يعيد إلى الأذهان سيناريوهات عدة لفضائح مشابهة لبعض المنظمات الدولية قديماً وحديثاً في مختلف الحروب عبر التاريخ، منها برنامج النفط مقابل الغذاء في العراق وكيف تم التلاعب به، وغيرها من الجرائم التي حدثت بغطاء إنساني وتحت يافطة العمل الدولي المحايد.
قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي