قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
أكّد وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللّهيان التّوصل إلى اتّفاق مبدئي لحلّ المشاكل الفنيّة مع الوكالة الدّولية للطاقة الذريّة خلال زيارة مديرها رافائيل غروسي لطهران.
وفي معرض الإشارة إلى المفاوضات الشاملة بين إيران ومجموعة 4+1 الدولية، قال عبد اللّهيان خلال مباحثاته المرئية مع وزير خارجية الصين وانغ يي إنّنا نتابع الأمر لإصدار قرار مشترك في أوّل فرصة تَسنح بذلك.
وأعرب عن ارتياحه للتّطورات الإيجابية الأخيرة على صعيد العلاقات بين طهران وبكين، مشيرًا إلى أنّ التّحضيرات اللازمة أنجزت لغرض تنفيذ مذكّرات التّعاون الاقتصادي الموقّعة وسيتمّ في أقرب فرصة ممكنة إحاطة الجانب الصيني بالتّفاصيل.
كما ندّد عبد اللّهيان بتدخّلات واشنطن في شؤون الصين الداخلية، معتبرًا أنّ محاولاتها الرامية لتسييس الرياضة، بما في ذلك منع المنتخبات الايرانية من أصولها المالية والتّهديد بحرمانها من المشاركة في الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
ولفت إلى أنّ إيران اختارت بملئ الإرادة المشاركة في مفاوضات فيينا، من أجل التّوصل إلى اتّفاق جيد، مشيرًا إلى انسحاب امريكا اللاقانوني من الاتّفاق النّووي وعدم إلتزام الأطراف الأوروبية بالتّعهدات، قائلاً: لو توفّرت الإرادة اللازمة بشأن تنفيذ التّعهدات لدى هؤلاء، عند ذلك يمكن التّوصل إلى اتّفاق عاجل.
بدوره، أكّد وانغ ييي على متابعة أبعاد العلاقات بين طهران وبكين، مجدّدًا الدّعوة لنظيره الايراني بزيارة الصين.
واعتبر وزير الخارجية الصيني خلال مباحثاته المرئية مع أمير عبداللّهيان، استئناف المفاوضات وزيارة غروسي الأخيرة إلى طهران أنّه تطور إيجابي.
كما أشاد بـ”المواقف العادلة” للجمهورية الإسلامية الايرانية في سياق أحياء الاتّفاق النّووي؛ مؤكدًا رفض الصين لأي إجراء متطرّف بشأن هذا الاتّفاق.
وعن الوضع الراهن في أفغانستان، دعا وانغ يي دول الجوار إلى تعزيز مبادراتها الإغاثية لدعم الشعب الأفغاني وإرساء السلام والاستقرار في هذا البلد، مضيفًا أنّ الاجتماع الثالث لدول الجوار الأفغاني سيلتئم باستضافة الصين.
