بحريني یدين صمت بعض الدول الغربية ودعمها لإسرائيل

أدان السفير الإيراني بجنيف علي بحريني ، صمت بعض الدول الغربية ودعمها للكيان الإسرائيلي في الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
صرّح علي بحريني، السفير والممثل الدائم لجمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة بجنيف، خلال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، إلى العدوان العسكري الأخير من قِبل الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية على الأراضي الإيرانية، مُعتبرًا هذه الهجمات انتهاكًا واضحًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأكد سفير بلادنا أن هذه الاعتداءات أدت إلى استشهاد أكثر من 950 مواطنًا إيرانيًا، بينهم عشرات الأطفال والنساء، وقال: “لقد استهدف الكيان الإسرائيلي المحتل، بدعم وتعاون مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، البنية التحتية المدنية الإيرانية، والمراكز الطبية، والمناطق السكنية، وحتى المنشآت النووية السلمية، في عمل غير قانوني”.
ووصف السفير بحريني صمت بعض الدول الغربية وتعاونها مع الكيان الإسرائيلي بأنه “فشل معياري واضح”، وقال: “إن جمهورية إيران الإسلامية لا تقبل توصيات حقوق الإنسان التي قدمتها هذه الدول بسبب “النفاق”.
وأكد الممثل الإيراني على حق إيران المشروع في الدفاع عن نفسها بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، قائلاً: “سنقف في وجه عدوان الكيان الصهيوني، ولن ننتظر أي مؤسسة أو دولة أجنبية للدفاع عن شعبنا وسيادتنا”. وشكر أعضاء مجلس حقوق الإنسان الذين دعموا بلادنا، وفقًا للقانون الدولي، بإصدار بيانات تدين الإجراءات غير القانونية للولايات المتحدة والكيان الصهيوني في مهاجمة إيران.
كما أشار بحريني إلى إنجازات بلادنا في مجال تعزيز حقوق المرأة والطفل والأقليات الدينية، قائلاً: “في مجال حقوق المرأة، تؤمن جمهورية إيران الإسلامية بأن المرأة، باعتبارها جزءًا من رأس المال البشري والفكري والتخصصي للمجتمع، تلعب دورًا رئيسيًا في نمو وتطور البلاد وتحقيق التنمية المستدامة، وبناءً على ذلك، خُصص الفصل السادس عشر من السياسات العامة لخطة التنمية السابعة لحقوق المرأة تحديدًا”.
وتابع: في مجال حقوق الطفل، اتُخذت تدابير خاصة على مدى السنوات الأربع الماضية.
وقال: في مجال حقوق الأقليات الدينية، يتمتع جميع المواطنين الإيرانيين بالحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية دون تمييز. وتشكل مشاركة هذه الأقليات في المجالس المحلية ومجلس الشورى الإسلامي جزءًا من البنية السياسية الفعلية للبلاد.
وأشار السفير الإيراني في جنيف إلى أن إيران عازمة على تعزيز وحماية حقوق الإنسان في الوقت الذي تخضع فيه لعقوبات قاسية وأحادية الجانب وغير قانونية من قبل الغرب لسنوات عديدة، وهذه العقوبات تشكل عقبة خطيرة أمام تعزيز حقوق الإنسان.