أعلنت القوات المسلحة اليمنية، تنفيذ عملية عسكرية نوعية باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة، مؤكدة أن العملية “حققت هدفها بنجاح”.
ووفق بيان صادر عنها، فإنّ العمليات تأتي “انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، وردًا على جريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة”.وقالت إن العملية تسببت في “هروب الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار”.
كما أوضحت القوات المسلحة اليمنية أن سلاح الجو المُسيّر نفذ ثلاث عمليات عسكرية استهدفت ثلاثة أهداف حساسة تابعة للعدو “الإسرائيلي” في مناطق يافا، عسقلان، وأم الرشراش في فلسطين المحتلة، باستخدام ثلاث طائرات مُسيّرة.وأكدت أنَّها “تواصل عملياتها الإسنادية رفضًا لجرائم الإبادة الجماعية بحق إخواننا في غزة، وتأكيدًا على أنَّ هذه الأمة لن تترك واجباتها تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم”.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للعدو الإسرائيلي بأن صافراتِ الإنذار دوَّت في يافا المحتلّة التي يُطلَقُ عليها الصهاينة تسمية [تل أبيب] وفي القدس المحتلّة ووسط عمق كيان العدوّ في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، بعد رصد صاروخ أطلق من اليمن.وذكرت تلك الوسائل أنه تم سماعُ دوي انفجارات ضخمة وسط فلسطين المحتلّة.ويأتي إطلاقُ الصاروخ اليمني بالتزامن مع إطلاق صاروخَينِ من قطاع غزة وسقوطهما في غلاف القطاع.ويواصل اليمن عملية الإسناد لغزة على كافة المستويات بما في ذلك الإسناد العسكري من خلال إطلاق الصواريخ الفرط صوتية والباليستية، وقد حقّقت العملياتُ اليمنية أهدافها بنجاح، وتمكّنت من عرقلة الملاحة الجوية في مطار اللُّد [بن غوريون]، إضافة إلى نجاحها في منع سفن العدوّ الإسرائيلي من المرور في البحر الأحمر باتّجاه ميناء أُمِّ الرشراش جنوبي فلسطين المحتلّة.
الى ذلك نفّذت وحدات رمزية من قوات حرس الحدود اليمنية مناورة ميدانية تحت عنوان “لستم وحدكم”، استعرضت تدريبات مهارية وقتالية عكست الجهوزية الكاملة والارتباط الوثيق بمعركة الأمة تأكيدًا على وقوف الشعب اليمني جنبًا إلى جنب مع أبناء غزّة ومجاهديها، واستعدادًا لخوض المعارك ضدّ العدوّ الصهيوني وداعميه.
وجاءت المناورة تتويجًا لدورة قتالية متقدمة ونوعية، جسّدت مستوى عاليًا من الكفاءة والانضباط، وأظهرت جاهزية العناصر المنضوية تحت قوة المهام الخاصة التابعة لحرس الحدود، حيث خاض الخريجون تدريبات مكثفة على مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، شملت استخدام البنادق الهجومية “كلاشنكوف، شيكي” إلى جانب الأسلحة المتخصصة “هاونات، قناصات”.وتضمن الاستعراض العسكري عمليات تسلل هجومية ورمايات دقيقة على أهداف العدوّ الصهيوني الافتراضية.وقد أظهرت القوّة المنفذة للمناورة مهارات قتالية عالية في التعامل مع أهداف ثابتة ومتحركة، وبأوضاع ميدانية معقّدة تحاكي واقع المعركة، مؤكدين أن المراحل الدراسية النظرية تم ترجمتها بنجاح في ميدان القتال، وأنهم قادرون على تنفيذ المهام النوعية تحت أي ظرف، وفي أي ساحة تتطلبها معركة الأمة.