قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أنّ جدّ بليز ميتريويلي، أول رئيسة في تاريخ جهاز الاستخبارات السرية البريطاني (MI6)، كان جاسوساً نازياً يُعرف باسم “الجزار”، وعمل لصالح هتلر في أوكرانيا خلال الحرب العالمية الثانية.
وتأتي هذه المعلومات في ظل جدل متصاعد حول ماضي العائلات المرتبطة بمناصب استخباراتية رفيعة.
ووفق الصحيفة فإنّه جرى “تعيين بليز ميتريويلي مطلع هذا الشهر كأول امرأة تتولى رئاسة جهاز الاستخبارات السرية البريطاني، بعد 116 عاماً من التأسيس”.
وأظهرت وثائق ألمانية مؤرشفة أنّ جدها، قسطنطين دوبروفولسكي، كان متعاوناً مع النازيين في أوكرانيا، ويُعرف بلقب “العميل رقم 30″. عمل جاسوساً رئيسياً لهتلر في منطقة تشيرنيهيف.
كان دوبروفولسكي قد انشق عن الجيش الأحمر، ووضع الاتحاد السوفييتي مكافأة مالية ضخمة قدرها 50 ألف روبل (ما يعادل الآن نحو 200 ألف جنيه إسترليني) لمن يأتي به حياً أو ميتاً، واصفاً إياه بـ”أسوأ عدو للشعب الأوكراني”.
وبحسب وثائق مؤرشفة، تباهى دوبروفولسكي بمشاركته الشخصية في “إبادة اليهود” وقتل مئات الجنود الأوكرانيين. كما أنّ إحدى الرسائل المكتوبة بخط اليد من دوبروفولسكي إلى رؤسائه النازيين كانت موقعة بعبارة “هايل هتلر”.
وأكّدت الصحيفة أنّ ميتريويلي، البالغة من العمر 47 عاماً، لم تلتقِ بجدها، الذي بقي في أوكرانيا المحتلة عندما
غادرت عائلتها البلاد عام 1943.ة
الجدير بالكر ان جهاز ام آي 6. مارس دورا كبيرا في جمع المعلومات عن العلماء انوويين الايرانين وقادة جرس الثورة وقادة حزب الله ونسق هذا الجهاز كل المعلومات التي جمعها مع المخابرات الامريكية والموساد الاسرائيلي لذلك يعد لهذا الجهاز الاستخباراتي البريطاني دورا كبير في العدوان على ايران واغتيال قادة الحرس والجيش والعملاء النوويين وله دور كبير في العدوان على حزب الله واغتيال قادته.
