أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ، أن صمت المجتمع الدولي وتقاعسه في مواجهة العدوان على الجمهورية الإسلامية ستكون لهما عواقب وخيمة على جميع الدول.
وفي اتصالٍ هاتفي مع نظيره الفرنسي، جان نويل بارو ، أدان عراقجي بشدة الهجوم الأميركي العدواني على المنشآت النووية السلمية، لافتاً إلى أن هذا العدوان ينتهك جميع القوانين واللوائح الدولية، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة.
وفي السياق، دعا عراقجي الأمين العام للأمم المتحدة في رسالة وجهها إليه ، إلى تنديد فوري وحاسم بالضربات الأميركية على إيران، قائلاً فيها إن “خطوة الولايات المتحدة المتهورة لا تشكّل خرقًا فاضحًا للسلم والأمن الدوليين فحسب، بل تنطوي أيضاً على مخاطر إنسانية وبيئية جسيمة”.
وأكد عراقجي في رسالته ضرورة “مساءلة الحكومة الأميركية عن هذا العمل الإجرامي الداعم لكيانٍ يقوده مجرمُ حرب مطلوبٌ دولياً ويزجّ بالعالم في أتون الفوضى وعدم الاستقرار”.
كما كتب وزير الخارجية الإيراني عبر منصة “إكس” أن “التقاعس لن يؤدي فقط إلى تفاقم الأزمة بل سيؤدي أيضاً إلى تدهور الأمن العالمي بقدر أكبر”.
ووصل عراقجي إلى العاصمة الروسية موسكو، لإجراء مشاورات مع الرئيس فلاديمير بوتين، حول آخر تطورات الحرب على إيران ومناقشة التصعيد الأميركي المتمثل باستهداف المنشآت النووية السلمية.
