أكدت حكومة صنعاء ، أن العدوان الغاشم الذي “نفذته إدارة ترامب الطائشة” على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، ليس مجرد خرق للسيادة، بل هو إعلان حرب سافر على الشعب الإيراني الشقيق.
وجاء في بيان حكومة صنعاء: “ندين العدوان الأميركي السافر والهمجي على جمهورية إيران الإسلامية”، معتبرة أن هذا التصعيد يمثل خطوة عدوانية خطيرة ضد دولة ذات سيادة وشعب مقاوم.
وقالت الحكومة، إنّ هذا العدوان يكشف مجدداً الوجه القبيح للولايات المتحدة، وجه الغطرسة والاستكبار والظلم والعدوان، مؤكدة أنه لا يمت للقانون الدولي بصلة، ولا يراعي مواثيق الأمم المتحدة.
وأعربت الحكومة عن تضامنها ووقوفها الكامل مع الشعب الإيراني الشقيق، معبّرة عن ثقتها بقدرة إيران، قيادةً وشعباً، على مواجهة العدوان الأميركي والإسرائيلي، وعلى الصمود في وجه التحديات، وبأنها ستقوم بالرد المناسب على هذا العدوان، بما يحفظ كرامة إيران وسيادتها.
كما أكدت التزام الجمهورية اليمنية بإعلان القوات المسلحة اليمنية استعدادها لاستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر، دفاعاً عن الأمة، وحماية للأمن القومي.
كذلك أشارت إلى استمرار إسناد اليمن لفلسطين، ووقوفه إلى جانب أي بلد عربي أو مسلم يتعرض لعدوان صهيوني أو أميركي.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، الجمعة، استعدادها الكامل لاستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر، في حال شنّت الولايات المتحدة عدواناً عسكرياً داعماً للاحتلال الإسرائيلي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
