أكد عضو الفريق الإعلامي في مفوضية الانتخابات مهند مصطفى، الخميس، أن الانتخابات العامة ستجرى في موعدها المقرر، نافياً أي تأجيل أو تغيير في الجدول الزمني.
وقال مصطفى ان “موعد الانتخابات العامة المقرر في 11 نوفمبر المقبل ثابت ولن يتغير”، نافياً أي “تأجيل أو تغيير في الموعد على الرغم من الأقاويل السياسية المتداولة”.
وأوضح أن “المفوضية بدأت بتنفيذ جدول زمني عملياتي محدد لكل مرحلة من مراحل العملية الانتخابية”، مشيراً إلى أن “تحديث بيانات الناخبين مستمر بشكل منتظم لضمان مشاركتهم في الانتخابات القادمة”.
ودعا “جميع المواطنين الذين لم يقوموا بمراجعة مراكز التسجيل الانتخابي إلى الإسراع في تحديث بياناتهم لضمان حقوقهم الانتخابية والمشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية المقبلة”.
وقال: “نحن مستمرون في تحديث البيانات ونعمل بجد لضمان سير العملية الانتخابية في موعدها المحدد دون أي تأخير أو تغيير”.
يُذكر أن الفترة الأخيرة شهدت تصاعدًا في الدعوات من قبل القوى السياسية لتحديث البطاقات الانتخابية والعمل على تعزيز المشاركة الشعبية في العملية الانتخابية.
