أخبار عاجلة

الإعلام الاسرائيلي يعترف بتعليق الملاحة الجوية في مطار بن غوريون

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي من نوع ذي الفقار، وتعطل حركة الملاحة الجوية فيه.

مطار بن غوريون، أو ما يُعرف بالقلب النابض للكيان الإسرائيلي، بات اليوم عنوانًا للذعر والانكشاف الأمني. فمن منشأة تُعد من أكثر البنى التحتية تحصينًا واستراتيجية لدى الاحتلال، تحول إلى هدف متكرر لنيران القوات اليمنية، في مشهد يفضح هشاشة المنظومة الدفاعية التي طالما تباهى بها قادة تل أبيب.

القوات اليمنية، وفي إطار عمليات إسنادها المتواصل للمقاومة الفلسطينية، أعلنت تنفيذ ضربة دقيقة استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ باليستي، مؤكدة أن العملية حققت أهدافها بالكامل.

وصرح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع قائلاً: “نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي من نوع ذي الفقار، وقد حققت العملية هدفها بنجاح بفضل الله، وأجبرت 4 ملايين صهيوني على الهروب إلى الملاجئ ووقف حركة الملاحة في المطار.”

الرد الإسرائيلي لم يتجاوز التبرير المعتاد. جيش الاحتلال أعلن رصد صاروخ أُطلق من اليمن، وتحدث عن اعتراضه، فيما دوّت صفارات الإنذار في أكثر من مئة وستين موقعًا، بينها القدس المحتلة وتل أبيب وبئر السبع ونتانيا بحسب الجبهة الداخلية الإسرائيلية. الإعلام العبري نفسه تحدث عن تعليق حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون.

وعلى ما يبدو فإن هذه الاستهدافات ليست سوى البداية، وما ينتظر تل أبيب أكبر بكثير. صنعاء حذرت من أن القادم أعظم، مؤكدة أنها تواصل تطوير ترسانتها الصاروخية، وأن التصعيد المقبل سيطال المنشآت الاقتصادية الحيوية في كيان الاحتلال، وقالت إن الاحتلال عاجز عن وقف الصواريخ اليمنية، معتبرة أن استمرار العمليات يُعد انتصارًا بحد ذاته.

من السماء اليمنية، رُسمت معادلة جديدة عنوانها لا أمن للاحتلال ولا طيران فوق أرض فلسطين ما دام العدوان مستمرًا، فتل أبيب بدأت تحصد ثمار ما زرعته من عنف ودمار في غزة والمنطقة.

عن duaa

شاهد أيضاً

حكومة الاحتلال تقر بإصابة 40 موقعاً وارتفاع طلبات التعويض لـ18 ألفاً جراء صواريخ إيران

أظهرت بيانات رسمية إسرائيلية، الأربعاء، أنّ الصواريخ الإيرانية اخترقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية وأصابت أكثر من …