اصدرت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية بيانا مشتركا حول التقرير الاخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران.
ولفت البيان الى انه في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، قدمت حكومات بريطانيا وفرنسا وألمانيا وامريكا، في خطوة سياسية وغير مبررة، ودون مراعاة لإنجازات زيارة المدير العام للوكالة إلى طهران، قرارا ضد إيران، مما أدى إلى عدم دعم عدد كبير من الأعضاء لهذا النهج السياسي والمدمر لواضعي القرار.
وتابع البيان انه في حين تواصل الجمهورية الإسلامية الإيرانية التعاون مع الوكالة في إطار اتفاقية الضمانات الشاملة وإصدار البيانات المشتركة، فإن التقرير المنشور يحتوي على إشارات إلى قضايا ثانوية وغير ذات صلة وخارجة عن نطاق الضمانات وتتجاوز المهمة الموكلة إليها.
وبحسب البيان فان جمهورية إيران الإسلامية، إذ تعرب عن أسفها لنشر هذا التقرير، الذي أُعدّ لأغراض سياسية من خلال الضغط على الوكالة، تُعرب عن احتجاجها الواضح على محتواه.
وختم بيان الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الايرانية المشترك: إاذا كانت بعض الدول تنوي استغلال تعاون إيران وتفاعلاتها مع الوكالة ونهجها الشفاف وبناء الثقة في أنشطة التحقق التي تقوم بها الوكالة، أو التقرير الحالي خلال اجتماع مجلس المحافظين، فإن جمهورية إيران الإسلامية ستتخذ وتنفذ التدابير المناسبة ردا على هذا النهج، وذلك لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة، والتي ستتحمل عواقبها ومسؤولياتها تلك الدول.