قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
أكد عضو حركة صادقون، سلام الجزائري ، أن تركيا والولايات المتحدة عملتا بشكل مشترك على إعادة تأهيل أبو محمد الجولاني، بعد سنوات من قيادته لعمليات إرهابية دامية في سوريا والعراق، تمهيداً لفرضه كشخصية سياسية مقبولة.
وقال الجزائري : إن “أبو محمد الجولاني يُعد من أخطر الشخصيات الإرهابية التي ارتكبت مجازر مروعة بحق الأبرياء، وقدّم العديد من التنازلات للقوى الدولية، خصوصاً واشنطن، بهدف الوصول إلى الحكم”، مبيناً أن “تصريحات بعض المسؤولين الأميركيين التي تسعى لتبييض صورة الجولاني ليست مفاجئة، بل تؤكد تورط الولايات المتحدة في صناعة أغلب الجماعات الإرهابية في المنطقة”.
وأضاف أن “تركيا لعبت دوراً محورياً في احتضان عناصر النصرة وتوفير الغطاء السياسي والإعلامي للجولاني، بما يخدم مصالحها في السوري”، مشدداً على أن “السكوت الدولي عن جرائم الجولاني يثير تساؤلات حول الأجندات الخفية التي تسعى لتعويمه بعد أن كان على رأس قوائم الإرهاب العالمية”.
يذكر أن تقارير إعلامية أمريكية وغربية كانت قد تحدثت مؤخراً عن محاولة ترويج الجولاني كشخصية معتدلة، في إطار مشاريع إعادة ترتيب الوضع السوري، وسط تحذيرات من أن هذه الخطوة تمثل شرعنة ضمنية للإرهاب تحت غطاء سياسي.
