اتهم عضو الاتحاد الوطني الكردستاني كرون فتحي ، الحزب الديمقراطي الكردستاني بالسعي إلى احتكار القرار السياسي داخل حكومة إقليم كردستان وتهميش باقي الأحزاب، محذراً من استمرار حالة الجمود السياسي التي تعرقل تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال فتحي : إن “مفاوضات تشكيل حكومة إقليم كردستان متوقفة منذ أسابيع بسبب الخلافات العميقة بشأن تقاسم المناصب، وعلى رأسها الوزارات السيادية”، مضيفاً أن “الحزب الديمقراطي يصرّ على الاستحواذ على معظم الحقائب المهمة، في محاولة واضحة لتهميش الأطراف الأخرى، وعلى وجه الخصوص الاتحاد الوطني الكردستاني”.
وأشار إلى أن “غياب التوافق السياسي ورفض الديمقراطي مبدأ الشراكة الحقيقية ينذر بأزمة طويلة الأمد قد تؤثر سلباً على الخدمات والاستقرار في الإقليم”، مؤكداً أن “الاتحاد الوطني لن يقبل أن يكون شريكاً صورياً في حكومة لا تضمن التوازن والعدالة بين القوى السياسية”.
وتشهد الساحة السياسية في إقليم كردستان جموداً ملحوظاً في مباحثات تشكيل الحكومة الجديدة، في ظل تصاعد التوتر بين الحزبين الرئيسيين وسط دعوات شعبية بضرورة إنهاء الانقسامات والتركيز على تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.