قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
نشرت وسائل اعلام محلية مقالا حول زيارة ممثلة الامم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت للامين العام لحركة عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي تحدثت فيه عن دوافع الزيارة ومخرجاتها جاء فيه …
لايمكن فهم مجئ بلاسخارت وزيارتها للامين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي إلا أنها اضطرت لذلك بغض النظر عما أقلقها ودفع بها لمثل هذه الخطوة. فهي مناوئة لوجود قوى المقاومة في العراق، بل ولاتعترف بأحقية وجودها وتعدها ميليشيات خارجة عن القانون. وتشجع بنحو وآخر على استئصالها من العراق .
هذا هو موقفها المسبق . فما الذي جرى وحدا بها القيام بهذه الزيارة . والجواب في النقاط التالية :
اولا قد يكون مسعاها هذا لإحداث فجوة في الإطار التنسيقي للقوى الشيعية عبر استمالة العصائب لبعض المكاسب السياسية بدعم من الولايات المتحدة .
ثانيا – لايستبعد أنها جاءت لتستكشف مايدور في خلد المقاومة وما تملكه من استعدادات للمرحلة المقبلة .
ثالثا – إنها ومن ورائها الامريكان قلقون على مستقبل الكاظمي ولديهم خشية من امتلاك المقاومة لمبرزات جرمية إضافية تدين رئيس الوزراء ومن شانها الاطاحة به.
رابعا – بلاسخارت قلقة من اعلان الاطار التنسيقي عزمه التوجه نحو مجلس الامن عبر الوسيط الروسي والصيني لتعزيز موقفهم الرافض للتلاعب بنتائج الإنتخابات وهي تخشى كما الأمريكان من أن يفضي ذلك التحرك الى استبعادها عن منصبها .
خامسا – مع ذلك كله فإن زيارة بلاسخارت الى امين عام العصائب الشيخ قيس الخزعلي تعد اعترافاً ضمنيا بقوى المقاومة وبركن اساس من أركان الهيأة التنسيقية العليا.
سادسا – إن هذه زيارة بلاسخات لاحد قادة المقاومة تكشف أهمية الدور السياسي والمؤثر لقوى المقاومة في الساحة العراقية بغض النظر عما آلت إليه نتائج الانتخابات .
سابعا
يبدو أنها خرجت من هذه الزيارة بخفي حنين ولم تنل أياً من مراميها .
ثامنا – يبدو أن الشيخ الخزعلي قد قلب المعادلة في لقائها مع بلاسخارت لصالح الاطار التنسيقي والهيأة التنسيقية العليا على حد سواء بعد ان عرض عليها ادلة دامغة عن تزوير الانتخابات .
