أخبار عاجلة

“مناقشات متخصصة وفنية”.. تفاؤل حذر في ختام الجولة الثالثة من المحادثات الإيرانية – الأميركية

انتهت الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين وفدي التفاوض الإيراني والأميركي، والتي جرت بوساطة سلطنة عُمان في العاصمة مسقط، وفقًا للجدول الزمني المحدّد لها.

وانطلقت هذه الجولة ظهر السبت، 26 نيسان/إبريل 2025، بحضور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي يرأس الفريق التفاوضي الإيراني، والممثل الخاص للرئيس الأميركي ستيف ويتكوف الذي يترأس الفريق التفاوضي الأميركي، وبوساطة وزير خارجية سلطنة عُمان بدر الدين البو سعيدي.

وأكد عراقجي أن جولة المحادثات غير المباشرة مع أميركا، والتي جرت السبت، “كانت جدية للغاية، وتضمنت موضوعات تقنية وفنية”، مشيرًا إلى أنه تم تبادل الردود كتابيًا عدة مرات بين الطرفين.وأوضح عراقجي، أنه تم طرح أسئلة تمت الإجابة عليها كتابيًا من كلا الجانبين، لافتًا إلى استمرار وجود اختلافات في بعض التفاصيل، ومؤكدًا وجود تفاؤل مشوب بالحذر.

وكشف عراقجي،عن أن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية سيكون حاضرًا في الجولة المقبلة، مؤكدًا أن “القضية النووية فقط هي محور مفاوضاتنا، ولا نبحث أي قضايا أخرى”.وأشار أيضًا إلى أنه “من المرجح أن تُعقد الجولة الرابعة من المحادثات السبت المقبل”، على أن تعلن سلطنة عُمان عن مكان انعقادها لاحقًا، معربًا عن أمله في تحقيق تقدم سريع في هذه المفاوضات، وأضاف: “أنا راضٍ عن سير المفاوضات، والإرادة موجودة لدى الوفدين للوصول إلى تفاهم”، ولفت إلى أن “الخطوات حتى هذه اللحظة سليمة وجيدة”.

وتابع عراقجي: “تحدثنا عن إزالة العقوبات الجائرة عن إيران، وعن طبيعة برنامج إيران النووي السلمي”، وقال: “المسير أمامنا مفتوح، وهناك منعطفات أمامنا، ولكننا نأمل أن نسير بسرعة والتجارب الماضية تدعمنا في السير قدمًا”،

وفي وقت سابق السبت أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن أجواء جدية تسود المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدًا تبادل الجانبين مواقفهما ووجهات نظرهما عبر الوسيط العُماني بشأن إنهاء العقوبات وبناء الثقة بالطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني.

وكتب بقائي على حسابه بمنصة “إكس” السبت: “تتواصل المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأميركا في أجواء جدية، ويتبادل الجانبان مواقفهما ووجهات نظرهما بشأن الإنهاء الفعّال للعقوبات المفروضة على إيران، وبناء الثقة في ما يتعلق بالطبيعة السلمية للبرنامج النووي، مع الحفاظ على حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، عبر الوسيط العُماني”.

ووفقًا لوزارة الخارجية الإيرانية، فقد تناولت هذه الجولة من المفاوضات مناقشات متخصصة وفنية، حيث ترأس فريق الخبراء الإيرانيين مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، ومساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية كاظم غريب آبادي.

عن duaa

شاهد أيضاً

الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ116 على التوالي

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ116 على التوالي، ولليوم الـ103 …