أفادت مصادر أميركية بسقوط عشرات القتلى إثر اصطدام طائرة ركاب تابعة لشركة “أميركان إيرلاينز” بمروحية عسكرية أثناء اقترابها من مطار ريغان قرب واشنطن، بينما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين.
وأكدت شركة أميركان إيرلاينز أن الطائرة التابعة لها كانت قادمة في رحلة داخلية من ولاية كنساس وعلى متنها 60 راكبا و4 من أفراد الطاقم لحظة وقوع الحادث فوق نهر بوتوماك، في حدود التاسعة من مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي.وعقب الحادث، تم إغلاق مطار ريغان وتحويل الرحلات إلى مطار بالتيمور الدولي.
وقالت وكالة الطيران الفدرالية الأميركية إن المطار سيظل مغلقا حتى الخامسة من صباح الجمعة بتوقيت واشنطن على أقل تقدير.
وذكرت الشرطة الامريكية أن فرق الإنقاذ انتشلت جثث أكثر من 18 شخصا حتى الآن من نهر بوتوماك ولم يتم العثور على ناجين.
كما نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصادر مطلعة أنه تم انتشال جثث عدد من الركاب من النهر.
وذكرت مصادر عن الشرطة أن فرق الإنقاذ لم تتمكن من انتشال ناجين من نهر بوتوماك وأن وجهود الإنقاذ مستمرة.
وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن جهود البحث والإنقاذ لا تزال مستمرة، مضيفا أن التحقيقات بدأت في حادث التصادم.
كما نقلت وسائل إعلام أميركية عن حاكم ولاية ميريلاند أن الشرطة أرسلت غواصة للموقع للمشاركة في جهود البحث.
وأكد الجيش الأميركي أن 3 جنود كانوا على متن مروحية “بلاك هوك” التي اصطدمت بطائرة الركاب، مشيرا إلى أن المروحية التابعة له انطلقت من قاعدة فورت بيلفوار في فرجينيا.
وقالت محطات التلفزة الامريكية إن التصادم وقع في منطقة تخضع لمراقبة مشددة على مسافة 5 كيلومترات تقريبا جنوب البيت الأبيض والكونغرس.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه تم إطلاعه بشكل كامل على ما وصفه بالحادث المروع الذي وقع قرب مطار ريغان في واشنطن.
وأضاف أنه يتابع الموقف وسيقدم المزيد من التفاصيل فور ظهورها.