أخبار عاجلة

فصائل المقاومة نعت الشهيد الصالح: الجريمة لن توقف مقاومة وصمود أهلنا في الجولان.

نعت لجان المقاومة في فلسطين الأسير المحرر الشهيد مدحت الصالح الذي استشهد برصاص العدو الصهيوني الغادر أثناء عودته لمنزله في موقع عين التينة مقابل بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.

ورأت اللجان أن عملية اغتياله غطرسة وبلطجة وعربدة صهيونية وعدوان على كل الامة، وهي تستدعي وحدة كل مكونات الأمة لمواجهة العدوان الصهيوني المتواصل عليها.

لجان المقاومة اعتبرت أن استمرار التطبيع المهين وارتماء البعض في أحضان العدو الصهيوني هو الذي يشجع هذا العدو المجرم على ارتكاب المزيد من الجرائم والاعتداءات على الأراضي العربية.

بدورها نعت حركة حماس إلى أبناء الشعب الفلسطيني والأمة، الأسير المحرر السوري العربي الشهيد مدحت الصالح، وترحمت على روحه الكريمة.

ولفتت في بيان صادر عنها إلى أن الأسير المحرر الشهيد مدحت الصالح كان مقاومًا للاحتلال، ورافضًا لضم الجولان من قبل الاحتلال الصهيوني، ومؤكدًا على وحدة الشعب والأراضي السورية، وأمضى اثني عشر عامًا في سجون الاحتلال.

ورأت الحركة أن جريمة اغتيال الأسير المحرر الشهيد مدحت الصالح تدلل على العقلية الصهيونية الدموية القائمة على القتل والإرهاب، وأن هذه الجريمة النكراء لن توقف مقاومة وصمود أهلنا في الجولان المحتل الرافضين للمشاريع الصهيونية.

وكان جيش الاحتلال الاسرائيلي اقدم على اغتيال مسؤول ملف الجولان في مجلس الوزراء السوري الاسير السوري المحرر مدحت الصالح بعدما اطلق النار عليه بصورة متعمدة في بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، أثناء تواجده  في قرية عين التينة على الجانب المقابل الخاضع لسيطرة سوريا.

وقالت وسائل اعلام سورية “أن الاسير المحرر الصالح فارق الحياة نتيجة لإطلاق الجيش الإسرائيلي وبصورة متعمدة رشقات من الرصاص عليه، أثناء عودته إلى منزله في بلدة عين التينة الواقعة مقابل بلدة مجدل شمس المحتلة.

وكان الاحتلال إلاسرائيلي قد اعتقل مدحت الصالح، وهو من أبناء مجدل شمس، لأول مرة عام 1983، لدى محاولته اجتياز خط التماس بين شطري الجولان، وبعد الإفراج عنه تم اعتقاله مجددا عام 1985، وحكم عليه بالسجن 12 عاما بتهمة تأسيس “خلايا مقاومة المحتل” في الجولان. 

عن duaa

شاهد أيضاً

“الانروا” : هناك حملة خبيثة تقودها إسرائيل لإنهاء عملياتنا في غزة

كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من ضغوط الاحتلال عن إيقاف عملها …