أخبار عاجلة

“حماس” لأهالي الأسرى: الفرج بات قاب قوسين أو أدنى .

أكّد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” ومسؤول مكتب الأسرى والشهداء زاهر جبارين أنّ “المقاومة قطعت عهدًا على نفسها بأن يعود كل أسير غائب إلى أحضان أهله ومحبيه”، وقال “المقاومة أوصلت رسالة للعالم عبر معركة سيف القدس بأنّ النصر يعقبه نصر، وستفرض المقاومة شروطها على هذا المحتل، وستطرده من الأراضي الفلسطينية”.

وأضاف جبارين “نقدّر الوجع الذي تعيشه كل أم أسير ومفقود وتحلم بلحظة العودة واحتضانه، هذا الوجع لن تمر عليه المقاومة مرور الكرام، فقد  قطعت المقاومة عهدًا على نفسها بأن يعود كل غائب إلى أحضان محبّيه”، وطمأن “أهالي الأسرى بأنهم في عين المقاومة وأن رسالة ذويهم  وصلت لقيادة القسام”.

ودعا جبارين “ذوي الأسرى والمفقودين الأردنيين لضرورة التحلّي بالصبر لأنّ النصر والفرج بات قاب قوسين أو أدنى”، مطالبًا إياهم “برفع الرؤوس عاليًا والفخر بأبنائهم لأنهم أثخنوا في العدو وأوجعوه”، ومشددًا على أن “الأسرى خط أحمر لا يمكن تجاوزه”.

إلى ذلك، أكّد نادي الأسير الفلسطيني أنّ قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال،  اقتحمت (الأحد) قسم (21) في سجن “عوفر”، وأجرت عمليات تفتيش واسعة فيه.

وقال نادي الأسير في بيان له، إنّ “مواجهة جرت بين أحد الأسرى وسجّان، وعلى خلفية ذلك تواصل إدارة السجن تهديدها بإعادة اقتحام القسم وعزل الأسير والتنكيل به، الأمر الذي رفضه الأسرى، وتم إغلاق السجن بالكامل، كما وأرجعوا وجبات الطعام كخطوة احتجاجية، وما تزال حالة من التوتر تسود أقسام الأسرى”.

ومن الجدير ذكره أنّ الأسرى في سجن “عوفر” يواجهون عمليات اقتحام متكررة، فمنذ مطلع هذا العام سُجلت العديد من الاقتحامات التي تنفّذها وحدات القمع بهدف التنكيل بالأسرى، وإبقائهم في حالة عدم “استقرار”، وفرض مزيد من السيطرة عليهم.

يُشار إلى أنّ وحدات القمع كانت قد نفّذت عملية اقتحام واسعة في قسم (1) في سجن “جلبوع” قبل يومين ونكّلت بالأسرى واعتدت عليهم ليكون هذا الاقتحام الثاني الذي يُسجل خلال أيام.

عن duaa

شاهد أيضاً

تقرير أميركي يكشف عن انقسامات كبيرة في مجلس الحرب “الإسرائيلي”

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية تقريرًا تحدثت فيه عن انقسامات كبيرة بين المسؤولين “الإسرائيليين” …