قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
بشعارات “كلا كلا أمريكا” و”انتخابات بلاسخارت مرفوضة”، جوبهت نتائج الانتخابات المثيرة للجدل، بعد جملة من التخبطات والتدخلات الخارجية أسفرت عن سرقة أصوات الناخبين وأقصاء الكتل القريبة من الحشد بطريقة ممنهجة.
وشهدت انتخابات تشرين 10/10/2021 تخبطات كبيرة وتلاعبا بالأصوات ما جعل مراقبون يعدونها بأنها أسوا انتخابات حدثت في تاريخ العراق، حيث أنها شهدت تلاعبا واضحا بالنتائج المعلنة، وتدخلات خارجية (أمريكية صهيونية خليجية) وبمساعدة داخلية من بعض الأطراف والشخصيات وعلى رأسهم مبعوثة الأمم المتحدة جينين بلاسخارت.
أقصاء الكتل الداعمة والقريبة من الحشد أثار غضب العراقيين، فخرجوا في تظاهرات حاشدة عمت محافظات العراق عبروا فيها عن رفضهم لهذه النتائج مطالبين باجراء العد والفرز اليدوي وارجاع الاصوات التي سرقت، تظاهرات سرعان ما تحولت معظمها إلى أعتصام بفعل شرعيتها، حيث نصبت الخيام وشارك فيها جميع فئات المجتمع من نساء ورجال ووجهاء وأطفال وسط سلمية غير مسبوقة وإشادة من شخصيات سياسية ودينية كبيرة.
ورفع المعتصمون صور قادة النصر الشهداء، وسحقوا صور بلاسخارت والعملاء، وبعثوا رسائل للخارج بأنه مهما تواطأت الحكومات مع الصهيوأمريكية خليجية، فأن الشعوب تبصر، ولم ولن ترضى بالذل والخنوع.
مطالبنا ثابتة ولن تثنينا الضغوط ونرفض الظلم والجور والتزوير بسبب أداء مفوضية الانتخابات الفاشل، هذا ما صدر عن اللجنة التحضيرية للتظاهرات الرافضة لنتائج الانتخابات.
وتؤكد اللجنة بحسب بيان صدر عنها انه يجب الاستمرار بالتعاون مع القوات الأمنية التي تتفهم المطالب المشروعة في موقف عكس وطنية هذه القوات، ويجب مواصلة التعاون مع التنسيقية المنظمة للتظاهرات حتى تحقيق الأهداف وارجاع الأصوات المسروقة.
وطالبت اللجنة “بتقديم رئيس واعضاء المفوضية الى القضاء ليحاكموا وينالوا جزاءهم العادل على المخالفات القانونية التي قاموا بها، كما طالبت باختيار رئيس واعضاء مفوضية مستقلين فعلا وليس شكلا قبل اجراء اي انتخابات مقبلة”.
