أخبار عاجلة

كتائب حزب الله: فتوى المرجعية وحدت الكلمة والموقف وانقذت الشعب من خبث صهيواميركي

ثمنت كتائب حزب الله، فتوى المرجعية الدينية للقضاء على الارهاب وتحرير الارض العراقية من دنس داعش الاجرامي، مؤكدة ان الفتوى وحدت الكلمة والموقف وانقذت الشعب من خبث صهيواميركي.

وذكر بيان للكتائب اننا “نعيش أجواء فتوى الجهاد الكفائي، ونستذكر بفَخرٍ واعتزازٍ ذلك النداء الإلهيّ الذي شكّل مُنعطفًا حقيقيًّا لنُصرة بلدنا العزيز بعد أن أوشَكَ على السقوط في هاوية الضياع”.

واضاف ان “تلك الفتوى التي وحّدت الكلمة والموقف، وأنقذت الشعب من إبادة جماعية كانت تُحيط به من كلّ جانب؛ بدفعٍ وهّابيّ، وخُبثٍ صُهيُوأمريكيّ، فكان النصر الكبير للعراق، ولمقاوميه وشجعانه وجميع الغيارى”.

وتابع: “سيبقى العار يُلاحِقُ كلَّ المُتخاذِلِين، والخائنين، ومَن أخفَوا رؤوسهم بالتراب حين كانت صدور المجاهدين تواجه الرصاص في ميادين المواجهة”.

واكدت ان “مّا يُؤسفُ له نُكُوصُ المعنيّينَ عن الإيفاء بحقوق الشهداء، والجرحى، وحفظ مجاهدي الحشد الشعبي بالدرجة الأساس، والذين ما زالوا يُنعتون بأبشع النعوت والتوصيفات من قبل مُدَّعِي احترام العراق وأهله”.

وذكرت الكتائب: “إننا في الوقت الذي نُقدّم فيه الشكر والتبريك إلى مجاهدي الحشد، والمقاومة، والأجهزة الأمنية، ومَن قدّم الدعم لحماية الأرض، والعرض؛ ولاسيّما الجمهورية الإسلاميّة لما بذلوه من تضحيات لحماية العراق؛ فإنّنا نسأل الله تعالى أن ينعم على عوائل الشهداء بالصبر والسلوان، والجرحى بالشفاء، والثواب الجزيل، ونُشدّد على ضرورة إنزال القِصاص العادل بجميع الإجراميّين القابعين في السجون، وأن لا يبقَوا رهنَ الصَّفَقَات المُلوّثة”.

من جانبه اكد رئيس تحالف الفتح هادي العامري، الاثنين، ان فتوى الجهاد الكفائي ضرورة تأريخية صنعت معجزات عديدة، فيما اكد الحاجة لحكمة المرجعية بشأن ما يمر به العراق من منعطفات سياسية صعبة.

وقال العامري في بيان انه في مثل هذا اليوم قبل ثمانية اعوام اصدر المرجع الاعلى السيد علي السيستاني (دام ظله) فتوى الجهاد الكفائي التي اوجبت على الشعب الدفاع عن النفس والوطن في مواجهة الاجتياح الداعشي الوحشي للبلاد ، وعلى اثر الفتوى التأريخية هب المؤمنون شيبا وشبانا وحملوا السلاح وقاتلوا بشجاعة نادرة وثبات واقدام حتى تحقق النصر المبين.واضاف، “كانت تلك الفتوى ضرورة تأريخية صنعت معجزات عديدة ، فهي التي ادت الى تأسيس وتطور الحشد الشعبي المبارك ليكون مظهرا اصيلا من مظاهر التعبئة والجهاد والاستشهاد في تأريخ امتنا ، وهي التي ادت الى وضع نهاية لاسطورة داعش الاشرار ومارافقها من تضخيم اعلامي لاقزام الوحشية والتكفير ، وهي التي اعادت ترسيخ دور المرجعية في حياة الأمة وقدرتها على مواجهة الأزمات وانجاز التحولات ، وهي التي اكدت شرعية العملية السياسية كوسيلة وحيدة للبناء والاصلاح وخدمة الشعب ، وعززت دور القوات المسلحة بتوفير ظهير عقائدي يشاركها الخندق لحماية البلاد من المخاطر الداخلية والخارجية”.

عن duaa

شاهد أيضاً

المندلاوي يطالب بتسليم المطلوبين المتواجدين في الأراضي التركية للقضاء العراقي

دعا رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، اليوم الخميس، الى التعاون من اجل القضاء على …