قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
لايفصل النظام السعودي عن الإعلان الرسمي عن التطبيع مع الكيان الصهيوني يوى قليل من الوقت ،… هذا ما اكده الحاخام الصهيوني ستيفن برغ في حديث لموقع قناة “اي 24 نيوز” الإسرائيلية قائلا : أنّ “السعوديين مفتونون بما يحدث في “إسرائيل””، .
الحاخام برغ الذي يتولى منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة “آيش غلوبال” اليهودية الأرثوذكسية ومقرها القدس المحتلة، كان قد زار البحرين والسعودية مؤخرًا مع رجال أعمال يهود، ووصف السعودية بالـ”مذهلة”، وقال إنه رأى “مكانًا يمضي قدمًا مع مجتمع الأعمال الراغب في الابتعاد عن النفط ويتوجه إلى وضع اقتصادي أفضل”.
وأكد برغ أنّ الأشخاص الذين تحدث معهم في السعودية قالوا إن “التّطبيع هو “مسألة وقت فقط””، مضيفًا أنّ “الأمر قد يستغرق عامين، إذ إنّه مجتمع محافظ، ويحتاج لدفع البلاد إلى الأمام”.
وأشار برغ إلى أن “إيران قضية مشتركة للجميع، والسعوديون ينظرون حولهم ويقولون إنّ “”إسرائيل” هي حقًا مكان يمكن الحصول على فائدة اقتصاديّة فيه”، لافتا إلى أنّ “مسألة أن تكون يهوديًا ومواليًا لـ”إسرائيل” في المملكة لم تكن مشكلة بالنّسبة للمجموعة”.
يذكر ان مقطع فيديو للحاخام اليهودي يعقوب هرتسوغ وهو يرقص بجانب أعضاء فرقة سعودية تؤدي رقصة “العرضة” التقليدية في فعالية تراثية مقامة في المملكة، اثار جدلًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولكن سلطات ال سعود لم تعلق ولم تعمد الي نفي الخبر
كما سبق أن تداول مغردون عرب مقطعًا مصورًا قالوا إنه “يوثق جولة قام بها الحاخام هرتسوغ في تشرين الأول/أكتوبر/ 2021، إلى سوق شعبي في الرياض”.
وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، زار الحاخام هرتسوغ السعودية 5 مرات في محاولة لتأسيس مراكز للجالية اليهودية تشمل معابد ومدارس دينية.ومن بينها مناطق قريبة من خيبر التي كانت تضم مراكز عسكرية وتجارية لليهود وانتصر عليهم المسلمون في معركة خيبر الشهيرة التي قام الامام علي عليه السلام بقتل القائد العسكري اليهودي ” المدعو مرحب ” وقلع باب قلعة خيبر الشهير .
وسبق أن عقد رئيس حكومة العدو السابق بنيامين نتنياهو اجتماعًا سريًا مع ولي العهد السّعودي محمد بن سلمان في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ناقشا فيه إمكانية تطبيع العلاقات بين الجانبين ٬ فيما يؤ:د مراقبون غربيون ان ولي العهد السعودي حصل من اليهود على ضمانات بتشكيل لوبي يهودي ضاغط على إدارة الرئيس بايدن لرفع الفيتو المفووض عليه من إدارة بايدن ومن الديمقراطيين بسبب تورطه بإصدار الأوامر لقتل المعارض السعودي جمال خاشقجي وتقطيع جسده بعد احتجازه في مبنى القنصلية السعودية في استانبول .
