قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
أعلن حزب جبهة “العمل الإسلامي” في الأردن وهو الذراع السياسي لحزب الاخوان المسلمين، عن تجميد عضوية أمينه العام السابق، زكي بني ارشيد، لمدة عامين، بدعوى وصفه الخليفة الاموي معاوية بن أبي سفيان بعناصر “داعش” الإرهابي.وقال الحزب، في بيان له أمس الأحد: “في سابقة من نوعها، أقدم الأخ زكي بني ارشيد على تقديم شكوى ضد الحزب لدى محكمة البداية الحكومية، بعد قرار المحاكم الداخلية للحزب تجميده لمدة سنتين”.
وأوضح الحزب أن قرار التجميد هو “نتيجة قيامه بالإساءة لمعاوية بن أبي سفيان على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وتابع حزب جبهة العمل الإسلامي في بيانه : “حاولت قيادة الحزب خلال المرحلة السابقة إقناع الأخ زكي بالتراجع عما بدر منه من إساءة لمعاوية بن ابي سفيان عن اتهامه له بالقتل والاستبداد وتشبيهه بالدواعش، إلا أنه رفض”.
وأضاف بيان الحزب جبهة العمل الإسلامي : “مما اضطر المحاكم الداخلية للحزب ونتيجة لشكوى تقدم بها أحد أعضاء مجلس شورى الحزب، أخذ هذا القرار بعد مرور القضية في كل مراحلها ضمن المحاكم المركزية والعليا المنتخبة من أعضاء مجلس الشورى للحزب والمكونة من 12 عضوا “.
وأوضح أن “القيادة التنفيذية للحزب، بما فيها الأمين العام، ليس لها أي سلطة على السلطة القضائية للحزب، وهي محاكم مستقلة ومنتخبة من مجلس الشورى”.
ويعتبر حزب “جبهة العمل الإسلامي” من أكبر الأحزاب الأردنية، وتم تأسيسه عام 1992، وهو الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن.
الجدير بالذكر ان الكتب التاريخية كلها أجمعت على ان معاوية كان قاتلا واستبد بالحكم وكان يتتبع المعارضين له من شيعة الامام علي عليه السلام ويقوم بقتلهم والتنكيل بهم وبعوائلهم بخلاف اجماع المؤ رخين الثقاة على قتله الامام الحسن المجتبي بدس السم اليه وتنصيب ولده القاتل المتهتك والفاسق يزيد خليفة على المسلمين .
الجدير بالذكر ان زكي بني ارشيد كان قد تعرض في وقت سابق الى هجمات اعلامية شرسة ردا على مقالة له دعا الى الحذرمن الانجرار الى التهريج الاعلامي ضد الجمهورية الاسلامية واعتبارها العدو الرئيس للعرب قائلا ان العدو الحقيقي للعرب والمسلمين هو الكيان الاسرائيلي وليست الجمهورية الاسلامية التي تمثل اضافة وقوة ودعما للقضية الفلسطينية
