حرس الثورة الإسلامية في بيانه في يوم القدس العالمي : الكيان الصهيوني في طريقه للزوال بعدما اثبتت كل السنين الماضية فشل كل المخططات لتوفير الامن له

إعتبر حرس الثورة الإسلامية في بيان له بمناسبة يوم القدس العالمي ان أي مبادرة مساومة مع الكيان الصهيوني خیانة سافرة لن تغتفر، في معرض إشارته إلى مخطط تطبيع العلاقات مع هذا الكيان القاتل للأطفال الذي تقف وراءه بعض الدول العربية في إشارة الى التطبيع الخياني الذي أقدمت عليه الأنظمة الخليجية والعربية وهي الامارات والبحرين والمغرب والسودان
وشدد حرس الثورة الإسلامية في بيانه بمناسبة يوم القدس العالمي، على أن استمرار الانتفاضة واتساع نطاقها وانتشار عدم الأمن في مركز الكيان الغاصب للقدس يمكن اعتبارها من الهواجس التي تقض مضاجع هذا الكيان المهزوز وحماته.
ورأى البيان أن منطق المقاومة ودعم الشعب الفلسطيني الذي تعتمده إيران الإسلامية هو السبيل الوحيد لانتصارالقضية الفلسطينية وطرد المحتلين الغاصبين من الأراضي المحتلة وعودة اللاجئين والمشردين الفلسطينيين إلى وطنهم وإجراء انتخابات حرة لتحقيق إرادة الشعب الفلسطيني في تحديد مصيره بنفسه.
واضاف البيان: إن القرار التاريخي والمبادرة الحكيمة والاستراتيجية والنظرة المستقبلية للإمام الخميني طاب ثراه في تسمية آخر جمعة من شهر رمضان المبارك يوما عالميا للقدس إنما تظهر بعد نظره، الأمر الذي يعتبر من مفاخر الشعب الإيراني لاداء إيران دورها في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم وإشعال جذوة غضب الأمة الإسلامية بل البشرية كافة ضد الصهاينة المحتلين للقدس الشريف.
وأشار البيان إلى مرور 34 عاما على تسمية يوم القدس العالمي ومرور 74 عاما على تأسيس الكيان الصهيوني المجرم اللقيط في فلسطين وكل هذه الفترة فشلت كل المخططات والمؤامرات الرامية لتعزيز قوة هذا الكيان الغاصب وتوفير أمنه خاصة اشتعال جذوة الانتفاضة ضد كيان الاحتلال، ليبعث الأمل في النفوس بقرب انهياره، حيث يلفظ أنفاسه الأخيرة ويقترب من الزوال التام في القريب العاجل.