أخبار عاجلة

حزب الله : الانتخابات ستُثبت أن شعبية المقاومة في ازدياد مطرد رغم المال السياسي الذي تبذله الدول المعادية والاكاذيب الموجهة ضد الحزب

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن “المعركة الانتخابية في 15 أيار المقبل ستكون بين نهجيْن: نهج يريد ‏حماية البلد وبناء الدولة ووقف الانهيار، ولديه مشروع كامل لذلك، ويستند إلى ‏تجربة نظيفة وصادقة في العمل السياسي والوطني، وفي مقدّمة من يعتمد هذا ‏النهج هو حزب الله”، مضيفًا أن هناك “نهجًا آخر لا يملك سوى شعارات وعناوين غير واقعية ‏تستهدف قوة لبنان ومقاومته، وليس لديه برنامج انتخابي أو مشروع لإنقاذ ‏البلد، بل همه ومشروعه إلغاء المقاومة وسحب سلاحها استرضاء لأميركا ‏والغرب ولبعض الدول العربية واستدراج دعمها المالي، وفي مقدمة من يعتمد ‏هذا النهج أزلام السفارات ومن يعيش اليوم على موائدها”.‏

ولفت الشيخ دعموش في خطبة الجمعة، إلى أن “أصحاب النهج الآخر يراهنون من خلال حملات التحريض وبث ‏الأكاذيب وتوزيع المال الانتخابي على تغيير المزاج الشعبي واختراق بيئة ‏المقاومة وإبعاد الناس عن خياراتها”، وقال: “فاتهم أن ما يراهنون عليه جربوه في ‏استحقاقات سابقة وفشلوا، وخابت رهاناتهم واصطدموا بصلابة وثبات أهلنا ‏وازدياد شعبية المقاومة”.‏ورأى أن “المشاركة الواسعة في الانتخابات ورفع نسبة التصويت في الدوائر ‏المختلفة، كفيل بإنجاح اللوائح التي تعتمد نهج المقاومة وحلفائها ومنع وصول ‏اللوائح المنافسة”، مؤكدًا أن “الانكفاء أو التراخي واللامبالاة أو البناء على أن الأمور ‏محسومة سيمنح أصحاب النهج المعادي للمقاومة فرصًا أكبر للفوز، وهذا ما لا ‏ينبغي أن يحصل”.

وبناء على ذلك، دعا الشيخ دعموش إلى “أوسع مشاركة في هذا الاستحقاق ‏والتصويت بقوة لتفويت الفرصة على المراهنين على انكفاء الناس عن ‏المشاركة في هذا الاستحقاق المهم والمفصلي”.‏وقال “في 15 أيار سيُثبت أهلنا كما في كل استحقاق، أنهم أكرم الناس وأوفى ‏الناس للمقاومة، وأنهم أهلٌ لتحمل المسؤولية في هذا الاستحقاق الوطني، ‏وسيشهد العالم مجددًا أن قناعتهم بالمقاومة وخياراتها وتحالفاتها ثابتة وراسخة ‏ومستمرة، وأن شعبية المقاومة في ازدياد مطرد رغم التحريض وأن لا أحد ‏يستطيع إلغاءها أو النيل منها ومن جمهورها”.‏

من جانبه أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أنّ “علاقتنا مع إيران هي علاقة صداقة، ولما كنّا نريد أن نحرص على بناء بلدنا كما نريد نحن اللبنانيين، أبدينا كل استعداد لنوظّف صداقتنا مع إيران من أجل تحقيق مصالح لبنان وكل اللبنانيين على اختلاف طوائفهم”.ودعا رعد خلال لقاء سياسي في بلدة كفرمان الجنوبية، “كل من له صداقة إقليمية أو دولية أن يفعل كما نفعل نحن، ويتعهد بتوظيف صداقاته من أجل مصلحة لبنان وكل اللبنانيين”، مشيرا إلى أن “الآخرين لا يمكنهم فعل ذلك لأنهم مقتنعون بوصاية الغرب عليهم في سياستهم لذا هم لا يريدون لنا أي علاقة مع أي دولة شرقية وليس فقط إيران، حتى روسيا هم لا يقبلون بصداقتها ولا الصين والهند”.وشدد على أن “مصالح هؤلاء النافذين المتحكّمين بالنظام السياسي في البلد مشبوكة مع الغرب، ومع مؤسسات وبنوك ومختبرات ومعامل الغرب، فهم أصبحوا صدى للغرب، والغرب يعتمد عليهم في تنفيذ سياساته في لبنان”.

وقال رعد إنّ “ما هم فيه من رضوخ وخضوع وتوهين لهويتهم الوطنية، يحاولون أن يتّهموننا به زورًا وبهتانًا وبدون أي دليل”.وتابع: “إنهم يصبون حُمّى هجماتهم علينا تحت شعار لا لسلاح المقاومة، ونحن لسنا هواة حروب لكننا لا نقبل أن يأخذنا العدو على غفلة، لذا كان السلاح ولذا يجب أن نبقى على جهوزية تامة للتصدي لعدوانية العدو الإسرائيلي”، مشددًا على أن “المقاومة هي ضرورة وطنية وحاجة ماسة، والذي يطالب بنزع سلاح المقاومة يغرّد في مكان آخر، أقلّه أنّه لا يمُتّ إلى الوطنية بصِلة”.

عن duaa

شاهد أيضاً

السوداني يبحث مع وزير الدفاع الامريكي اوستن مقترحات الجدول الزمني لإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق

بحث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الاثنين، مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في …