قائد بالحرس الثوري الايراني : قتل كل قادة اميركا لا يفي بالثأر لدم القائد الشهيد قاسم سليماني

اكد قائد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية العميد محمد باكبور بانه حتى لو قتل كل قادة اميركا فإن ذلك لا يفي بالثأر لدم القائد الشهيد القائد قاسم سليماني لذا علينا الثأر لدمه باساليب اخرى.

وقال العميد باكبور في تصريح ادلى به على هامش حضوره في روضة الشهداء في مدينة كرمان جنوب شرق ايران: ان رفاق السلاح والكوادر الذين قام القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني بإعدادهم هم اليوم كما في الماضي وفترة حياة الشهيد، على اتم الجهوزية والاستعداد وهو ما شهدتموه بعد استشهاده واختبره العالم ايضا.

واضاف: ان شخصية القائد الكبير الشهيد سليماني عظيمة بحيث حتى لو قُتِل جميع قادة اميركا فان ذلك لا يفي بالثأر لدمه وينبغي علينا الثأر لدمه باساليب اخرى.

وقال العميد باكبور: انه وبعد اغتيال القاد الكبير الشهيد الحاج قاسم تم دك قاعدة “عين الاسد” (التي تتواجد فيها القوات الاميركية غرب العراق) وكذلك كانت الردود قاصمة على تحركات الكيان الصهيوني واميركا في المنطقة.

وتابع قائد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية: بعد استشهاد القائد الكبير الحاج قاسم وصلنا الى حدود معينة، حدود رادعة لا يمتلك الاعداء فيها القدرة اللازمة للقيام بعمل ما ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، في اطار معادلة معرّفة ادركها العدو ولو لم يتم الالتزام بهذه المعادلة فسيتلقى العدو ضربة كبيرة، ونحن من نواصل هذه المعادلة.

واكد العميد باكبور بان ابناء وجنود ورفاق السلاح للقائد الشهيد الحاج قاسم واستلهاما من تضحياته سيقفون بالتاكيد امام اي مؤامرة ونحن على ثقة بان العالم ادرك هذا الامر ايضا.

من جانبه اكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد علي فدوي بان الثورة الاسلامية هي على الدوام في حال الغليان والتولد وماضية سريعا في طريق النمو والتطور.

وفي كلمة له خلال ملتقى لرواد استخبارات عمليات الوحدات القتالية خلال فترة الحرب المفروضة من قبل النظام العراقي البائد ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية (1980-1988)، على مدى 8 اعوام.

واضاف: ان جبهة الحق منتصرة … وجبهة الباطل بدات الحرب ضدها الا ان عشاق الثورة ادوا الواجب وحققوا انجازا عظيما، فهنيئا لمن استشهد منهم وهنيئا لمن مازال يخدم في الميدان، هذا الميدان الجديد يشمل ابعادا اوسع من قدرات جبهة الحق. واشار نائب القائد العام لحرس الثورة الى ان الباري تعالى وعد بانتصار حزب الله دوما في هذا الميدان على حزب الشيطان واضاف: انه بناء على ذلك لم ينتصر حزب الشيطان على مدى الاعوام الـ 43 الماضية وفقا لوعد الله تعالى، والثورة الاسلامية ماضية في طريقها.