قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده عقد اجتماع الشر (في اشارة إلى اجتماع النقب) الذي يشارك فيه وزراء خارجية عدد من الدول العربية في فلسطين المحتلة ووصفه بأنَّه خيانة للقضية الفلسطينية.
وأكد خطيب زاده أنَّ “أي محاولة للتطبيع وإقامة علاقات مع الإرهابيين الصهاينة ومحتلي القدس يعد خنجرًا في ظهر الشعب الفلسطيني المظلوم”، محذرًا من فتنة وشر الكيان الصهيوني في المنطقة.
وأضاف: “قد أثبتت التجربة التاريخية أن التطبيع مع الكيان الصهيوني يؤدي إلى هزيمة وإذلال داعميه”، مشيرًا إلى أنَّ أرض فلسطين لن تتحرَّر إلا بمقاومة الشعب الفلسطيني ودعم من شعوب وحكومات الدول الإسلامية.
وشدَّد خطيب زاده على استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتعاون وتعزيز العلاقات مع دول المنطقة ومواجهة المؤامرة الصهيو-أمريكية لإثارة الفتن والحروب وزعزعة الاستقرار في غرب آسيا.
وكان قد اجتمع وزراء خارجية كلٌّ من الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني والإمارات والبحرين والمغرب ومصر في صحراء النقب لمناقشة “الحرب التي تشنها الحكومة الروسية على أوكرانيا، وأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، واتفاقيات أبراهام، والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية”.
وعلى الصعيد ذاته أدانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية ، القمة السداسية قمة العار في النقب ، مؤكدةً أن انعقادها ما هو إلا طعنة نجلاء في خاصرة الشعب الفلسطيني وقضيته.
وبيّنت لجنة القوى الوطنية ان قمة العار التى ستناقش كيفية حماية دولة الاحتلال وامريكا لمصالحهم واقتصادهم المهدد ما هي إلا استغلال للدول العربية المشاركة ومقدراتها وتحايل عليها بحجة حماية أمنها غير المهدد أصلاً.وشددت على أن التهديد الحقيقي على الأمة العربية هو فقط التهديد الصهيوني وأي تهديدات أخرى هي أوهام مفتعلة من امريكا وحليفها الكيان الصهيوني وتهدف فقط إلى تسويغ قيام حلف عربي صهيوني كامتداد لحلف الناتو الذي فشل عند أول اختبار له في أوكرانيا.
وأكدت ان هذه القمة وغيرها من زيارات عسكرية واتفاقات أمنية واقتصادية بين الأنظمة العربية المطبعة ودولة الاحتلال ستسقط حتماً بصمود شعبنا على أرضه واستمرار كفاحه الوطني وترسيخ المقاومة والنضال ورفع تكلفة الاحتلال ومواجهة الواقع المرير بمزيد من الوحدة والصمود والمقاومة الشاملة.
