أخبار عاجلة

فصائل المقاومة تشيد بعملية الطعن في القدس: ردّ طبيعي على جرائم العدو الإسرائيلي

أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية بعملية الطعن البطولية بالقدس المحتلة، والتي نفذها الشهيد الشاب سامر جمال القواسمي (19 عامًا)، من بلدة الطور المحتلة، والتي أدت إلى إصابة جنديين صهيونيين.

المتحدث باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، أشار إلى أن عملية الطعن البطولية في باب الأسباط بالقدس ردّ طبيعي على جرائم العدو، مشيدًا بهذه العملية البطولية ضد قوات الاحتلال.وأضاف “إننا وإذ نزفّ منفذها البطل الذي ارتقى إلى الله شهيدًا، ندعو جماهير شعبنا وشبابنا الثائر إلى مواصلة تصعيدهم ومواجهتهم الاحتلال بكل الوسائل والاشتباك معه في كل الساحات، حتى ردعه وكبح جماح عدوانه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا”.

حركة الجهاد الاسلامي رأت أن هذه العملية هي رسالة الشهداء في القدس دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وحي الشيخ جراح وفلسطين.

القيادي المحرر خضر عدنان اعتبر أن ارتقاء الشهداء على عتبات الأقصى المبارك، هو مزيد من الدفاع عنه من تدنيس العدو الصهيوني له، لافتًا إلى أن دماء شهداء جنين ونابلس والعروب ودورا مؤخراً، أكبر دافع لرد شر الإحتلال إلى نحره وشهيد القدس يقول البكاء لم يُخلق لنا وحدنا.

حركة المجاهدين الفلسطينية، باركت بدورها عملية الطعن البطولية بالقرب من باب الأسباط، واعتبرت أنها “تؤكد إصرار شبابنا المنتفض على تبني خيار المقاومة حتى التحرير الشامل بإذن الله”.

وباركت لجان المقاومة العملية البطولية وتوجهت بالتحية للشهيد البطل منفذ العملية، مؤكدة أن دماء الشهيد الزكية ستبقى نبراسا يضيء الطريق لنا حتى النصر والعودة.واعتبرت اللجان ان هذه العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الكيان الصهيوني الفاشي على إمتداد أرض فلسطين، وهي “تؤكد أن شعبنا المقاوم وشبابنا الثائر لن يهدأ إلا بطرد المحتل الغاصب وكنس مستوطنيه عن أرضنا وتحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة”.

الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين اعتبرت أنّ هذه العملية الجديدة جاءت لتؤكّد على الإرادة وتكاملية النضال واستمراريّة المقاومة، ولتعبّر عن الرد الشعبي الحاسم في وجه المؤامرات التي تستهدف قضيتنا وحقوقنا.ودعت الجبهة إلى ضرورة استثمار الرسائل القوية التي وجهتها عملية الطعن في ظل الإجراءات الأمنيّة المشدّدة التي يتخذها الاحتلال، وذلك للاستمرار في الفعل الشعبي المقاوم وبكل الوسائل.

وكان الفتي الفلسطيني سامر جمال القواسمي قد استشهد فجر الأحد، بعد تنفيذه عملية طعن أدت لإصابة جنديين صهيونيين عند باب “حطة” أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.وتحدثت وسائل إعلام العدو عن استشهاد المنفذ، مشيرة إلى أنه شاب يبلغ من العمر (19 عاما) من مدينة القدس المحتلة.وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، فإن الشهيد هو الشاب سامر جمال القواسمي، من بلدة الطور.وذكرت مصادر فلسطينية محلية أن أحد عناصر شرطة الاحتلال أطلق الرصاص صوب الشاب عند باب حطة قبل دخوله للمسجد الأقصى، وتركه ينزف دون تقديم العلاج له.

عن duaa

شاهد أيضاً

روسيا تقدم ادلة تثبت ارتباط أوكرانيا بمنفذي الهجوم الإرهابي

أكّدت لجنة التحقيقات الروسية، مساء اليوم الخميس، أنّها حصلت على دليلٍ يثبت وجود صلة لأوكرانيا …