أخبار عاجلة

تقرير تركي يكشف : الملف السني اصبح بيد المخابرات التركية بعد لقاء اردوغان مع الخنجر والحلبوسي

كشف تقرير نشرته صحيفة “أحوال” التركية، الثلاثاء،عن كواليس لقاء الرئيس التركي رجب الطيب اردوغان مع رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وخميس الخنجر رئيس تحالف السيادة.

وذكر التقرير أن “الاجتماع الذي عقد بين الجانبين وبحضور رئيس المخابرات التركية السابق اكد الاهتمام الذي توليه أنقرة للعلاقات مع المعسكر السياسي السني في العراق”.

وأضاف، أن “جلسة الاجتماع اظهرت أن الملف السني العراقي بيد المخابرات التركية، حيث ضم اللقاء المغلق في اسطنبول بين اردوغان والحلبوسي والخنجر ٫ ضم رئيس جهاز المخابرات التركي هاكان فيدان، ورغم قلة التفاصيل التي قدمتها الرئاسة التركية حول فحوى الاجتماع، أشار بيان لمكتب الحلبوسي إلى أنه تناول التعاون في تبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية”. وهي إشارة غريبة حيث ان الملف الأمني والاستخبارتي في العراق ليس بيد الحلبوسي .

واكدت صحيفة احوال التركية ، أنه “وعلى الرغم من ان التعاون الاستخباراتي ليس من صلاحيات رئيس مجلس النواب العراقي كانت هناك محاولة لتبرير وجود فيدان فيما ترك الاجتماع رئيس ائتلاف عزم خميس الخنجر في موقف حساس حيث لم يشرح سبب حضوره مثل هذا الاجتماع الرفيع المستوى بحضور رئيس المخابرات التركية”، وأشار التقرير أن “وكالة الاناضول ارسلت نسخة مصححة من تقريرها عن الاجتماع المغلق حيث تمت إزالة الإشارة إلى الخنجر. ومع ذلك ، لا يزال يظهر في الصورة الرسمية للرجال الأربعة في التقرير”.

وبين التقرير انه “وعلى الرغم من أن العلاقات بين تركيا والفاعلين السياسيين السنة في العراق ليست سراً، فقد حرصت الأحزاب السنية العراقية على وضع اتصالاتها مع المحاورين الأتراك في سياق سياسي ودبلوماسي وعدم ربط السياسيين العراقيين بالمخابرات التركية”، لافتاً الى أن “هاكان فيدان هو أحد أقرب مساعدي الرئيس التركي. يكلفه أردوغان بكل القضايا السياسية والأمنية الحساسة في تركيا والمنطقة ، بالإضافة إلى مراقبة أنشطة الجاليات التركية في الخارج”.

يشار الى ان تحالف السيادة الذي يتزعمه خميس الخنجر ويضم قائمة تقدم برئاسة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، لم يراع تسميته التي اطلقها مؤخرا بداعي الحفاظ على عجلته دون الانحراف خارج الحدود العراقية، لكن بوصلة السيادة تسللت نحو الشمال حيث اللقاء بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان لبحث مسألة تخص منصب في الحكومة العراقية المرتقبة.

الصورة التي اظهرت الرئيس التركي الى جانب الخنجر والحلبوسي ومدير المخابرات التركية لم تكن معبرة عن زيارة رسمية الى الجارة الشمالية، وقوبلت بموجة من الغضب الشعبي في العراق على ان تحالف السيادة خرق سيادته مبكرا وذهب يبحث مع تركيا ملفات سياسية.

عن duaa

شاهد أيضاً

باحث سياسي : المقاومة تضغط لاخراج المحتل من العراق

اكد الكاتب والباحث احمد نعيم الطائي، اليوم الخميس، ان هناك ضغوطا تمارسها المقاومة لإخراج المحتل …