علنت القوات العفرية الخاصة المساندة للجيش الإثيوبي، استعادة سيطرتها الكاملة على إقليم عفر شمال شرقي البلاد، بينما تتواصل المعارك بين القوات الحكومية وقوات جبهة تيغراي والفصائل المتحالفة معها في عدة جبهات.
وقال الجيش الفدرالي إنه سيواصل زحفه -انطلاقا من إقليم عفر- نحو إقليم أمهرة، خصوصا إلى مناطق “باتي” و”وكومبُلشا”.
وحسب مصدر عسكري اثيوبي فأن القوات الحكومية تمكنت من تأمين طريق ميلي الإستراتيجي الذي يمر عبره أكثر من 90% من الواردات الإثيوبية القادمة عبر ميناء جيبوتي، حيث يمر به أكثر من ألف شاحنة إلى العاصمة أديس أبابا.
ولا تزال المعارك محتدمة في مناطق عدة شمالي إثيوبيا. وقد ظهر رئيس الوزراء آبي أحمد لليوم الثاني على التوالي من جبهات القتال بزي عسكري.
وقال أحمد إن بلاده فخورة بجنودها وجيشها الوطني، وإنهم سيصدون هجوم العدو وسيحققون النصر، وإن جبهة تيغراي لن تستطيع التغلب على جنود بلاده.