قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
تتداول مصادر خليجية مطلعة انباء عن قرب حدوث تطورات امنية خطيرة في العراق وذلك بعد الاعلان عن تعرض منزل رئيس الحكومة الكاظمي الى استهداف بطائرة مسيرة منتصف الليلة الماضية .
وتؤكد هده المصادر ان معلومات انتشرت عند دائرة ضيقة من التجار الذين على علاقة وثيقة بمسؤولين خليجيين كبار ٫ تشير الى ان الولايات المتحدة حسمت امرها وستطلب من مصطفى الكاظمي التحرك لاعتقال قادة فصائل الحشد والمقاومة وخاصة كل من العضائب وكتائب حزب الله والنجباء وكتائب سيد الشهداء وفصف مقراتهم اذا تمردوا على الاوامر بالاستسلام .
وفي سياق متصل تنناقل اوساط كردية رفيعة انباء عن قرب حدوث تطورات خطيرة في بغداد وربما تؤءي الى مواجهات عسكرية ٫ متوقعين وجود ضوء اخضر امريكي لرئيس الحكومة مصطفى الكاظمي بالتحرك العسكري ضد فصائل المقاومة واعتقال قادتهم واغلاق مقراتهم وتجريدهم من السلاح .
ولوحظ قيام شخصيات كردية مسؤؤلة مقيمة في بغداد بنقل عوائلهم الى الشمال في اربيل والسليمانية والذي لم يحصل منهم على حجوزات في الرحلات الجوية ٫ لم يتأخر بترحيل عوائلهم الى الشمال عن طريق البر .
والسؤال الكبير هل سيقبل الكاظمي تنفيذ المشروع الامريكي ضد قادة فصائل المقاومة ٫ وهل قرآت السفارة الامريكية ومجلس الامن القومي الامريكي الاثار الخطيرة لمثل هذا التحرك العسكري واحتمال وجود استعداد لدى فصائل المقاومة لمثل هذا السيناريو الامركي ٫ في وقت استطاع قادة فصائل المقاومة توثيق العلاقة مع عدد غير قليل من القادة العسكريين الكبار في مختلف الوحدات وخاصة في بغداد حيث تعهد هؤلاء الضباط بانهم سيفشلون اية محاولة عسكرية قد تستهدفهم ٫ هذا بخلاف القدرات العسكرية الكبيرة التي يملكها قادة فصائل المقاومة والاستعدادات التي اتخذوها خلال عامين من الزمن تقريبا منذ اغتيال القائدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ٫ حيث اعدوا العدة لمثل هذا السيناريو الامريكي كي يوجهوا ضربة قاصمة للوجود الامريكي ومن يتخادم معهم من العسكريين والسياسيين في العراق.
